تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، القرآن الكريم نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى للناس ويوضح من خلاله التشريعات الاسلامية، الواجب على كافة المسلمين تعلمها والعمل بها في كافة مناحي الحياة، ومن خلال آيات المصحف الشريف دعوة إلى بعض العبادات كالصلاة والصوم والحج والإنفاق بالزكاة….الخ، والتي فيها تقويم لسلوك المسلم، وفي مقالنا سنتعرف على تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.

تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم المسلمين كافة الأحكام الشرعية، من خلال الأفعال والأقوال، فقد أوضحت الآية الكريمة عدة معاني، وركزت على صفات المؤمنين، وركزت على أربعة مسائل مهمة:

  • الانفاق في سبيل الله وإعطاء الفقراء من مال الأغنياء، فأعلى درجات الانفاق التي وصف فيها المتقين الذين ينفقون في السراء والضراء، في العسر واليسر، في الصحة والمرض، في الشدة والرخاء بعيداً عن الرياء.
  • كظم الغيظ عند الغضب، فالإنسان إذا غضب وسوس له الشيطان بفعل المعاصي وما يغضب وجه الله، ولكن المسلم الحق هو من يكتم غيظه ويكبح جماحه ويقوى على الشيطان بالاستغفار.
  • والعافين عن الناس، من أسمى دروب الخير والاحسان أن يعفو المسلم عن أخيه المسلم حتى ولو كان عليه حق، وإسقاط العقوبة عن الغير.
  • والله يحب المحسنين، الإحسان ضد الإساءة، والإحسان يكون في القول والفعل عند المقدرة، وفي الآيات دلالة على تثبيت الله للمؤمنين على إحسانهم وأنه يخصهم بمحبته ويقربهم إليه..

القرآن الكريم جاء شاملاً متكاملاً لكافة القواعد والأحكام الشرعية، وهادياً للمسلمين إلى سُبل الخير والصلاح، ففي تفسير الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، وصف الله المؤمنين بأنهم منفقون في سبيل الله، كاظمين لغيظهم، يعفون عن المسئ، وهم بذلك يعتبرون من المحسنين.

Scroll to Top