من آداب التعامل مع العلماء، إن العلماء ورثة الأنبياء لم يرثوا درهماً ولا ديناراً بل ورثوا العلم والأدب وتبليغ الرسالة لذلك هم ورثتهم على مر السنين، ولقد اختص الله عز وجل العلماء بمنزلة عليا والدليل على ذلك أنه ورد ذكرهم في آيات القرآن الكريم بالنص الصريح في قوله تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء”، وعليه في هذا المقال سنتعرف على منزلة ومكانة العلماء بالإضافة إلى التعرف على جهودهم الحثيثة في مجال البحث عن مخابئ ومقتنيات الطبيعة البشرية بصدد الإجابة على سؤال من آداب التعامل مع العلماء.
اذكر آداب التعامل مع العلماء
لو أمعنا وتأملنا في الطبيعة من حولنا لوجدنا عدد لا حصر له من الظواهر الطبيعية المحيطة بنا فالإنسان الطبيعي ينظر لمقتنيات الطبيعة على أنها شيء جميل فقط لا غير، أما العلماء لم يتوقفوا عند حد الاستمتعا بل قادهم الشغف إلى التعرف على تفسير بعض الظواهر التي تحدث أمامهم، لذلك تمخض عن دراسات العلماء قوانين الجاذبية، قوانين قياس سرعة الضوء في الفراغ، الروابط الأيونية المشتركة للعناصر للوصول إلى حالة الاستقرار في الغلاف الجوي، دراسة حالة الطقس والتنبؤ به بعد فترة، لذلك لا بد لنا من إدارك آليات التعامل مع العلماء كالتالي:
- لا بد من تقدير العلماء واحترامهم في مختلف المحافل
- عدم الاستهزاء بمحاولاتهم وأبحاثهم.
- لا بد من دراسة العلوم التي عكفوا جاهدين على استنباطها والاستفادة منها
- ذكرهم بالخير في وجودهم وفي غيابهم.
من آداب التعامل مع العلماء، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث بعض الطلبة عن بعض الآداب الواجب الالتزام بها عند التعامل مع العلماء كافة، بدورنا قمنا بعرض بعض منها،بذلك نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المقال.