المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله، خلق الله تعالى الإنسان وهيأه ليكون فرداً صالحاً، فيولد المولود على الفطرة، والتي هي توحيد الله تعالى، وللأهل الدور الأكبر في سلوك الطفل فيما بعد، لأن الطفل ليس بيده اختيار معتقداته، حيث يتم اكتسابها من الوسط المحيط به، فيولد المولود على الفطرة، والفطرة التي خلق عليها جميع البشر هي توحيد الله، فكل مولود ولد على فطرة توحيد الله تعالى، وبعد الفطرة يتحكم الأهل بمعتقدات المولود، من خلال تلقينه المعتقدات والعادات والتقاليد السائدة لديهم، ولكن في الأصل فإن المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله.
المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله
الفطرة التي خلق الله تعالى عليها الناس هي فطرة توحيد الله، فكل انسان قد ولد موحداً لله تعالى، ونستدل منن ذلك على الحديث الشريف التالي: ﷺ: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، ولذلك فإن توحيد الله مزروع في قلب كل البشرية بالأساس، حيث يتم ولادة الجميع على فطرة التوحيد، ثم بعد ذلك يتحكم الأهل في الدين الذي يتبعه المولود، وفي المقرر المدرسي للتربية الإسلامية العديد من العبارات التي يسأل الطالب فيما إذا كانت صحيحة أو خاطئة، ومن بينها العبارة التالية: المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله.
- العبارة: المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله، عبارة صحيحة، وذلك إستناداً الى نص من حديث نبوي شريف.
الفطرة التي فطر الله تعالى عباده عليها هي فطرة التوحيد، حيث أنزل الله في قلب كل مولود في البشرية فطرة التوحيد، حيث أن المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله، وبعد ذلك تتحكم العوامل الإجتماعية المحيطة بالمولود بإختيار العقيدة التي يسير عليها في حياته.