ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة ،من الاسئلة المهمة التي وردت ضمن كتاب مادة التوحيد الخاص بطلبة الصف الرابع الابتدائي للفصل الدراسي الثاني، وهذا ضمن مقررات ومناهج المملكة العربية السعودية لعام 1446، حيث انه من المهم جدا ان يتعلم الطالب كيف يعبد الله سبحانه وتعالى على الوجه المطلوب، وما هي التصرفات والسلوكيات التي يحرم ان يقوم بها المسلم على انها شكلا من اشكال العبادة، وكذلك ان يتعرف الطالب الى الامور التي تدخل اي شخص في معصية الشرك بالله سبحانه وتعالى، اذ ان هذا العمل يعتبر من الكبائر، والان دعونا نتوجه واياكم الى السؤال المطروح في بداية مقالتنا لهذا اليوم وهو ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة.
ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة
قبل ان نقدم لكم الاجابة النموذجية على السؤال المطروح دعونا نتحدث حول بعض النقاط المهمة التي يتمحور حولها هذا السؤال، اذ ان العبادة في اللغة هي الخضوع والتذلل، اما عن مفهوم العبادة في الاصطلاح فهي تعني اسم جامع لكل ما يحبه الله عز وجل ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة، وذلك لكي تضمن غاية الذل لله عز وجل مع المحبة له، وهذا هو مضمون دعوة الرسل عليهم السلام.
- الاجابة الصحيحة هي: ان حكم صرف العبادة لغير رب العالمين في الحياة الدنيا هو انه يكون قد وقع في الشرك الاكبر، وهذا النوع من الشرك يخرج المسلم من ملة الاسلام، لانه وجه عبادته لغير الله، اما عن حكمه في الاخرة فانه في حال مات من دون ان يتوب فان جزائه ان يكون واحدا من اصحاب النار، خالدا مخلدا فيها، وقد جاء هذا في القران الكريم حيث قال تعالى ” إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ”.
وبهذا نصل بكم الى الختام، قدمنا لكم اجابة سؤال ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة.