الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم

الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم، قد برع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم في حفظ وفهم القرآن الكريم. وقد تعلموا وتلمذوا على يدي الهادي الأمين، وأخذوا منه طريقة تلاوة القرآن الكريم فأتقنوها كثيراً، وحفظوا القرآن بقلوبهم وعقولهم فلم يكن حينها تدوين للآيات بطريقة كتابية، بل حفظ في صدورهم وبين ضلوعه رضوان الله عليهم. نتعرف  في هذا المقال على الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم.

الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم

الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم
الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم

هو صحابي جليل رضوان الله عليه شارك في كثير من غزوات النبي صل الله عليه وسلم، فهو من المعاصرين للنبي صلوات الله عليه. وقد شهد خيبر، وكان عمه القائد فيها واستشهد في المعركة فقتل قاتل عمه، بعدما توفي رسول الله صل الله عليه وآله، شارك في فتح الأهواز، كما شارك في فتح أصفهان في زمن الخليفة الفاروق رضي الله عنه. ومن ثم ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على البصرة، لكن عثمان بن عفان رضي الله عنه عزله وذهب ليستقر في الكوفة ويتعبد هناك.

من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم

من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم
من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القران الكريم

هو الصحابي المعروف رضوان الله عليه أبو موسى الأشعري، الذي رافق النبي عليه الصلاة والسلام في غزواته ودعوته، ولازمه حتى تعلم منه القرآن، ونقل عنه الأحاديث. وقد كان من أجمل الأصوات التي صدحت بالقرآن الكريم وكان صوته حسناً في التجويد لآيات الله. فهو يكنى ” أبو موسى” واسمه عبد الله ولد قيس الأشعري، وقد توفي رضي الله عنه في الكوفة في العام أربع وأربعين للهجرة، لكن البعض يروي بأن وفاته كانت في مكة.

سعدنا برفقتكم في مقالتنا هذه التي تحدثنا خلالها عن إجابة السؤال المهم الذي يبحث عنه الطلبة في المنهاج السعودي للتربية الإسلامية.

Scroll to Top