تم تخصيص دار للقضاء في عهد الخليفة، يعتبر القضاء بشكل عام هو نظام الحكم في منطقة ما أو دولة ما، حيث تقوم السلطة بتولي السلطة، إذ أنه قديماً كان الرسل والأنبياء والأئمة الكبار ينشئون نظام القضاء، فكان عبارة عن تطبيق لتعاليم الدين الإسلامي وأوامر الله، والمحاسبة وفقاً للشرائع السماوية، يذكر أن الدين الإسلامي قد حرص على تقديم العلوم الدينية والدنيوية للرسل والأنبياء ولكافة البشرية من بعدهم، حتى يتسنى لهم فهم تعاليم دينهم الإسلامي وتطبيق ما أحله الله، والابتعاد عما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، ففي فترة وعهد الخلافة الراشدة، قد حرص الخلفاء الراشدين بتأسيس مكان للقيام بأمور القضاء فيه، وجعله مكاناً للشؤون القضائية الخاصة، إذ أنه منذ تولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مهمة الخلافة، قام بتعيين عدد من الصحابة الكرام لتولي شؤون القضاء في المدينة آنذاك، أمثال أبو الدرداء وزيد بن ثابت رضوان الله تعالى عليهم، وقام بتعيين عدد من القضاة أيضاً؛ لتيسير الأمور على ما يرام، وكان موفقاً في اختياره لهم، إذ أنهم وضعوا في المكان الصحيح، ولتفاصيل أكثر عن الموضوع، وللإجابة عن سؤال تم تخصيص دار للقضاء في عهد الخليفة تابعوا معنا المقال حتى النهاية.
دار القضاء في عهد الخلافة الراشدة
يعرف القضاء في الاصطلاح على أنه إظهار حكم الشرع في الحادثة فيمن يجب عليه إمضاؤه، ويعبر عنه أنه قواعد قانونية يمكن استنباطها من أحكام المحكمة، فقد ارتبط مصطلح القضاء قديماً لإرجاع الحقوق لأصحابها، والفصل بين المتخاصمين، فالدين الإسلامي حرص كل الحرص على إقامة حدود الله، وإعادة الحقوق لأصحابها، ومجازاة الظالم ونصرة المظلوم، فتم إنشاء دور للقضاء في عهد الخلفاء الراشدين، حيث قام الخلفاء كلٌ بمسؤوليته بتنظيم أمور القضاء، وتعيين قضاة شرعيين لهم الحق في تنصب المكانة، ويكونوا ذو خلق ودين، ومتابعة أمور القضاء بعدل ونزاهة، ولكثرة الفتوحات الإسلامية والتوسعات التي حدثت آنذاك تم تخصيص دار للقضاء وتعيين قضاة على البلاد لإحقاق الحق، ومنهم أبو الدرداء الذي وُكّل على المدينة، وتم تنصيب أبو موسى الأشعري قاضي للبصرة، وأما الخليفة الذي تم تخصيص دور القضاء في عهده فهو:
- تم تخصيص دار للقضاء في عهد الخليفة …………؟
- الإجابة: الخليفة عمر بن الخطاب.
إلى هنا ينتهي مقالنا الوافي للموضوع، وقد شمله من كافة الجوانب، فذكرنا إجابة سؤال ” تم تخصيص دار للقضاء في عهد الخليفة؟”، نرجو أن تتحقق الفائدة لديكم.