اختر من الإجابات التالية صور الغلو في الأنبياء عليهم السلام، الغلو في الشيء هو المبالغة عن الوضع الطبيعي في حب الأنبياء. فالأنبياء والرسل هم خيرة البشر الذين اصطفاهم الله عز وجل، وميزهم عن باقي البشر، وبلغهم رسالات منه، ومنهم من كلف بالتبليغ ومنهم من نال الرسالة بدون تبليغ. ومن أركان الإيمان الإيمان بالرسل، لكن الغلو مرفوض؛ في هذا المقال نجيب عن السؤال الديني الذي يبحث الطلبة في المملكة عن إجابته.
صور الغلو في الأنبياء عليهم السلام
الغلو يختلف في صوره، فهناك غلو اعتقادي، ويكون في الاعتقاد والإيمان، بينما هناك غلو في العلم، والغلو في القول، فلا يجوز للمسلم المبالغة في أي مشاعر أو اعتقاد. فعندما نقرأ القرآن بنية أن الشافي هو الله فهو جائز ووارد في القرآن والسنة، بينما أن نعتقد أن القرآن يشفي ونصر على الأمر وإن قرأنا ولم نشفى نحزن فهذا غلو ببركة القرآن بالرغم من كونه بالفعل مباركاً. كما أن عباد الله الصالحين لهم من الأقوال والأفعال الصالحة التي نالوا بها رضى الله، ونحن نحبهم، ونقتدي بفعلهم، لكن لا يجوز أن نتبارك بهم أو نقوم بمظاهر لا أصل لها في الإسلام في ذكرى موتهم أو عند قبورهم، كما يفعل البعض في يوم عاشوراء في ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه.
اختر من الإجابات التالية صور الغلو في الأنبياء عليهم السلام
اختر من الإجابات التالية صور الغلو في الأنبياء عليهم السلام، الغلو قد يكون في الأنبياء وحبهم، وتتنوع صور الغلو في الأنبياء أيضاً. فحمد صل الله عليه وسلم هو حبيب الله وحبيبنا، لكنه بشر اختاره الله وقد مات كباقي البشر، فلا أحد منا يعبد محمد العبودية لله وحده والله حي لا يموت. ومن صور الغلة في الأنبياء:
- غلونا في القول.
- غلونا في الاعتقاد.
- غلونا في العمل.
بهذا ننتهي من إجابة السؤال التعليمي الذي تم طرحه، عبر سطور مقالتنا السابقة.