لمن الخطاب في قوله تعالى قل هو الله احد ؟ نزل القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون معجزة أيده بها الله عز وجل ويحمل القرآن الكريم الأحكام الشرعية، وقصص تخبر عن الأمم السابقة، وتحمل خطاب للنبي، وللقوم المؤمنين، وأخر خاطب به الله الكفار والمشركين، وكل خاطبه بالأسلوب اللائق له. وتفسير القرآن الكريم جاء منه تفسير ابن كثير، وكثير من مفسري القرآن الكريم. والخطاب في القرآن أسلوب لتوصيل الفكرة لهذا الشخص ويكون خطابه لإيضاح السبب الذي جعله هو المقصود بالخطاب دون غيره. فلمن الخطاب في قوله تعالى قل هو الله احد ؟
لمن الخطاب في قوله تعالى قل هو الله احد ؟
الله الصمد، هي اسماء لله عز وجل والتي خاطب بها الله نبيه محمد صلوات الله عليه وسلامه، إن الدين عند الله هو الإسلام الذي أرسل به نبيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وقد أنزل الله القرآن على الرسول محمد بواسطة الملك جبريل عليه السلام، وذلك خلال ثلاثة وعشرين عام، وقد حفظ القرآن في اللوح المحفوظ، وكان الخطاب في قوله تعالى في سورة الصمد:
- للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الخطاب في قوله تعالى قل هو الله احد ………….
الله هو الواحد الأحد الذي خلق الخلق كله، والذي يستحق العبادة كاملة، وفي هذه الجملة الله أحد توحيد للألوهية والربوبية، فأنواع التوحيد هي ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الصفات والأسماء، والخطاب في هذه الآية هو للرسول محمد صلوات الله عليه وسلامه.
على المسلم أن يقوم بتوحيد الله وحده لا إله إلا هو، فلمن الخطاب في قوله تعالى قل هو الله احد ؟ للنبي الذي نزل عليه القرآن الكريم بواسطة الملك جبريل عليه السلام.