من صفات عمران بن حصين، منذ بدء الدعوة الاسلامية بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعرضت للكثير من المناكفات من كفار قريش، وبالرغم من ذلك استطاع الدين الإسلامي الانتشار والازدهار ليصل نوره الساطع الى أرجاء العالم ككل، وذلك بسواعد المسلمين التي ساندت النبي في الدعوة ودافعت عن الإسلام والنبي من بطش الكفار ومكرهم، ويعد الصحابي عمران بن حصين مثال رائع يُحتذى به وبصفاته في رفعة الاسلام والدعوة إلى الدين، فما صفات عمران بن حصين.
عمران بن حصين
هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر، كانت كنيته بين المسلمين أبا نجيد، من قبيلة خزاعة، ولد في مكة المكرمة، التحق بصفوف المسلمين مبايعاً للرسول في العام السابع للهجرة، هو وأبو هريرة في عام خيبر، كان صادقاً زاهداً ورعاً يحب الرسول ويفديه بروحه، توفي في عام 52 هـ، 673 م.
من صفات عمران بن حصين
الصحابي الجليل عمران بن حصين كغيره من الصحابة عاش على طاعة الله ومحبة الرسول والدفاع عن الدين الاسلامي، وقد كانت له عدة صفات تميزه عن غيره من المسلمين، فقد كان صادقاً ورعاً زاهداً في الدنيا مستجاب الدعاء، محباً للعلم فقيهاً، كان كثير البكاء ويردد مقولته “يا ليتني كنت رماداً، تذروه الرياح”، لشدة خوفه من ارتكاب الذنوب، ولكثرة علمه فقد أرسله الخليفة عمر بن الخطاب الى البصرة لتعليم المسلمين أمور الدين والعلم.
تزين الدين الاسلامي بأقمار ونجوم من الصحابة الذين ساروا على نهج النبي في الدعوة الى الدين الحق، ولم يخشوا في ذلك لومة لائم إلا رضا الله ومحبة الرسول، ويعد عمران بن حصين صورة مشرفة عن المسلمين قولاً وفعلاً، فقد ذكرنا في مقالنا بعضاً من صفات عمران بن حصين.