أهمية موقع المملكة العربية السعودية، تمتاز المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض بموقعها الاستراتيجي العظيم وسط الجزيرة العربية، والتي تعد من أهم وأكبر دول العالم، كما أنها تحظى بمكانة عظيمة وذو شأن رفيع بين دول العالم، والواقعة بين دائرتي عرض (46 22 16) و (00 14 32) شمالاً، وبين خطي طول (30 29 34) و (00 40 55) شرقاُ، كما أنها تقع في الجنوب الغربي لقارة آسيا، إذ يحدها من جهة الشمال كل من دولة الأردن والكويت والعراق، ويحدها من جهة الجنوب اليمن وسلطنة عمان، ومن جهة الشرق تحدها الإمارات والبحرين وقطر، ومن جهة الغرب البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها حوالي 2 مليون كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها تقريبا 30 مليون نسمة.
أهمية موقع المملكة العربية السعودية
ترتكز أهمية موقع المملكة العربية السعودية على ركنين أساسيين وهما الأهمية السياسة والاقتصادية، والأهمية الدينية، حيث تعود أهميتها السياسية إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي الواقع في وسط دول الخليج العربي، والمطل أيضاً على شاطئ البحر الأحمر، مما يؤثر ذلك على جعلها قوية سياسياً بشكل كبير على مستوى العالم أجمع، إذ أنها قامت بالمساهمة في حل الكثير من الخلافات والنزاعات بين الدول العربية، كما ولها أهمية اقتصادية كبيرة من حيث توفر حقول النفط بداخل أراضيها وما تنتجه يومياً بما يقارب 10 مليون برميل، والذي يعد مورد اقتصادي ضخم وهائل يقدر بملايين الدولارات، فهي تعد من أكثر الدول اسثماراً وإنتاجاً للغاز الطبيعي والنفط والمعادن.
أما من ناحية أهميتها الدينية فهي محط أنظار كافة المسلمين من كافة أنحاء العالم سواء أكانوا عرباً أم عجماً، ففي المملكة العربية السعودية يوجد بيت الله الحرام والذي له أهمية دينية عظيمة، فهو المكان الذي يؤدون فيه المسلمينذ مناسك الحج والعمرة، كما ويوجد مسجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتقوم المملكة بتقديم كافة الخدمات لخدمة ضيوف الرحمن، كما ويوجد قبر النبي عليه السلام داخل المدينة المنورة.
ذكرنا في طيات المقال أهمية موقع المملكة العربية السعودية، إذ تعتبر محط أنظار العالم بأسره، كما أنها تحتل مكانة مرموقة بين الدول كافة.