شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله، خلق الله هذا الكون وسخره للإنسان، وسخر كل ما فيه لخدمة الإنسان، فمن واجبنا كبشر أن نحمد الله ونشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ويكون الشكر في ثلاثة أشياء وهي: الرضا بنعمة الله والاعتراف بها، وذكر نعم الله والتحدث بها أمام الناس، واستغلال هذه النعم في فعل الخير وفي ما يرضي الله عز وجل، حيث أن شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله.
شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله
أنعم الله على الإنسان بالكثير من النعم، التي لا يمكن عدها وحصرها، فقد ميز الله الإنسان عن غيره من الكائنات بنعمة العقل، ومنحه الكثير من المزايا وسخر له الكون، ليعمر وينعم بخيرات هذه الأرض، ويقوم الشكر على اليقين، والاعتراف بهذه النعم في القلب والعقل، كما يجب التحدث عن النعم وإظهارها أمام الناس، كما يجب تصريف هذه النعم، واستغلالها في ما يرضي الله وفي فعل الخير.
شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله. “عبارة صحيحة”.
نعم صحيح، أن شكر الله تعالى على نعمه هو مقتضى العبودية لله، فكمال الإيمان يكون بالإيمان واليقين والرضا بما قسم الله للإنسان من نعم، ويكون شكر هذه النعم بالشكر والرضا بها فعلياً، والتحدث بها وإظهارها أمام الناس، واستغلال هذه النعم في فعل الخير وفي ما يرضي الله عز وجل، مع العلم أنه مهما فعلنا وشكرنا، فإننا مقصرين في شكر الله، نسأل الله أن يجعلنا من الذاكرين والعابدين الشاكرين.