أتصدق طلبًا للأجر. القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة، هي وكلمة ( طلبًا ) تُعرب، اللغة العربية عجيبة رائعة لها من المعاني والأساليب التي تبهر العقول. يقال الأسلوب ليقصد به أمر ما، فهذا من الجماليات للغة العربية، تنقم الجمل في اللغة العربية إلى جمل فعلية، واسمية. كما يوجد من الأسماء ما يعرف بالمشتقات، منها اسم الفاعل، واسم المفعول، والمفعول لأجله، والمفعول المطلق. وكل منها له استخدامه غالباً يشبه استخدام فعله الذي اشتق منه؛ في هذا المقال نتناول وضع إجابة السؤال المبحوث عنه.
أتصدق طلبًا للأجر.
أتصدق طلبًا للأجر. هذه العبارة هي جملة فعلية ذكر فيها السبب الذي من أجله تم القيام بالفعل، وتتكون الجملة من فعل هو أتصدق. أما الفاعل فهو ضمير تقديره أنا، طلباً مفعول لأجله، في للأجر جار ومجرور، اما المفعول لأجله فهو عبارة عن أحد المفاعيل ويعتبر من الأسماء الفضلة. وهو مصدر لا يأتي إلا في الجملة الفعلية ليوضح السبب الذي من أجله وقع الفعل، ويكون المفعول لأجله دائماً مطابق للفعل في زمانه، كما يشتركان في الفاعل.
أتصدق طلبًا للأجر. القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة، هي وكلمة ( طلبًا ) تُعرب
في هذه العبارة القيمة الأخلاقية هي الحث للأفراد على الصدقة، فالشخص يتصدق وهو يريد من وراء ذلك نيل الأجر والثواب. بينما كلمة طلباً: هي مفعول لأجله وإعرابها منصوبة بالفتحة، والمفعول لأجله يأتي دائماً في الجملة الفعلية ليوضح الفعل والسبب للتصدق، فأنا أتصدق لإني أريد الثواب أو أطلب الأجر من الله.
بهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة السؤال للغة العربية الذي طرحه الطلبة عبر محركات البحث المختلفة، فالمفعول لأجله أحد المفاعيل السببية التي توضح سبب الجملة ووقوع الفعل في هذه الجملة المذكورة.