الحياء يمنع من المعاصي، يبحث الكثيرون عن إجابة الحياء يمنع من المعاصي، وهل هو كذلك أم ماذا يحدث، الإسلام دين الأخلاق الحميدة، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام من أكثر الناس خلقا، وأعلاهم أدباً وحياء، كما أن الحياء يعرف بأنه أحد أهم الأخلاق الرفيعة، فهو خلق الإسلام، كما أن من يتصف بهذا الخلق فإنه يسهل عليه الكثير من الأمور، كذلك فإن للحياء دور كبير في منع الناس أومن يتصف به من قبيح الأفعال، كذلك فإن الحياء يمنع صاحبه من أن يتعدى على حقوق الآخرين، أيضا هو من الصفات التي وضعها الله عز وجل في الأنبياء والرسل، وهو الرادع الأول للإنسان في كل ما يفعله ويرتكبه في حياته وإبعاده عن الذنوب والمعاصي.
الحياء يمنع من المعاصي
صفة الحياء من أسمى الصفات ومن أفضلها، حيث أن المؤمن الذي يتصف بالحياء يكون أعلى درجات عن غيره، وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أشد الناس حياء، كما أنه عليه السلام على قدر كبير من الحياء، فقد وصف أبو سهيد الخدري حياء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: “أشـد حيـاء من الـعذراء في خـدرها”.
ويبحث الكثير من الطلاب عن مدى صحة هذ العبارة، وهل هي عبارة صحيحة أم عبارة خطأ، وهذا يمكن الوصول إليه وتحديده من خلال معرفتنا أن الحياء هو الرادع الأول للإنسان المؤمن، كما أنه يمنعه من ارتكاب جميع المعاصي، سواء المعاصي القولية، أو المعاصي الفعلية، لأن المسلم يستحيي أن يراه الله عز وجل على معصية،
إذن الإجابة على السؤال الحياء يمنع من المعاصي، هو أن العبارة صحيحة، كما أنه يمكن أن يكون السؤال على صيغة أخرى فتكون الإجابة القولية والفعلية.