ما أعظم المحرمات؟ سؤال يبحث عنه الكثيرين من الذين يريدون أن يصلوا إلى المراتب العليا في التقوى والباحثين عن الطريق الصحيح لاتباعه. فهنا نصل معكم الى ما فرضه الله تعالى على الإنسان ليتبعه، فباتباع ما أمرنا الله به نصل إلى بر الأمان ونبتعد عن الطريق الخطأ ونذهب بكل جوارحنا الى الصواب. فمما فرضه الله تعالى علينا نحن البشر أن نعرف الله بالتقوى وحسن العبادة، وأن نبتعد عن ما حرمه الله علينا بهدف الوصول إلى الرضى التام من الله تعالى؛ في هذا المقال نتحدث عن موضوع ما أعظم المحرمات.
ما هي المحرمات وما هي الطرق الصحيحة للبعد عنها
المحرمات هي، كل الأمور التي ورد بها نص من القرآن الكريم، وأمر بتركها والبعد عنها والقرب منها، بالإضافة إلى ما أكدت عليه السنة النبوية الشريفة، في نفس السياق. وتتعدد المحرمات المذكورة في القرآن الكريم والسنة، فمن المحرمات المذكورة في القرآن والسنة، أكل الربا، والزنا، والشرك بالله تعالى، والخمر، والميسر، ومما لا شك فيه أن الله كما وضع لنا نصوص التحريم، وضع وبين لنا أيضا الطرق التي يجب اتباعها لترك المحرمات. فما من شيء حرمه الله ورسوله إلا وكان له سبب وضرر يؤدي إلى تحريمه، وبنفس الوقت ذكر القرآن والسنة الطريق الذي يجب اتباعه للوصول إلى الطريق الصحيح.
ما أعظم المحرمات
نصل معكم هنا إلى السؤال الأكثر طرحا من خلال الطلبة والكثير من الناس، وهو ما أعظم المحرمات؟ فبرغم اختلاف المحرمات وكثرتها إلا أنه يوجد من المحرمات الصغيرة والكبيرة. وهنا يكون من أعظم المحرمات التي من الواجب الابتعاد عنها وعدم التقرب منها والبحث عن كل الطرق المتاحة لضمان تجنبها. هو:
- الشرك بالله تعالى: نعم فالشرك بالله تعالى هو من أعظم المحرمات وكما ورد في نص القرآن الكريم في سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم ” اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ”صدق الله العظيم.
نصل معكم هنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا من خلاله المحرمات وما أعظم المحرمات والطرق التي يجب اتباعها لترك المحرمات ودمتم.