متى يكون العمل صالحاً مقبولاً

متى يكون العمل صالحاً مقبولاً، خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجل القيام بعبادته وحده لا شريك له، وتختلف العبادات في كيفية أدائها ولكنها تشترك في أنها خالصةً لله وحده فلا يجوز أن نتقرب بالعبادة لغير الله تعالى، وعلى المسلم أن يؤدي تلك العبادات وفق الشريعة حتى ينال الأجر والثواب، أما الأعمال الصالحة فيمكن تعريفها على أنها جميع الأعمال التي ينال بها المسلم رضا ربه وقبول الناس، على عكس الأعمال السيئة التي تجلب غضب الله وسخطه وسنوضح لكم متى يكون العمل صالحاً مقبولاً

متى يكون العمل صالحاً مقبولاً

متى يكون العمل صالحاً مقبولاً
متى يكون العمل صالحاً مقبولاً

كما ذكرنا أن الأعمال الصالحة هي كل الأعمال التي يرضاها الله سبحانه وتعالى ويعطي عليها الأجر والثواب، وحتى يكون العمل مقبولاً عند الله لا بد أن تتحقق فيه بعض الشروط وهي كالتالي:

  •  النية والإخلاص: يجب أن تكون النية خالصةً لله عز وجل فلا يجوز للمسلم أن يعقد النية لغير الله تعالى في أعماله، فالذي ينوي بعمله رضا الناس وثنائهم فلا يقبل عمله عند الله عز وجل ولا يثاب عليه وذلك استناداً إلى قوله تعالى: ” وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا”.
  • الإيمان: فالأعمال الصالحة لا تقبل من الكفار أو من كانت عقيدتهم فاسقة، فقط الكفار يجازيهم الله على أعمالهم الصالحة في الدنيا وليس لهم أي ثواب على أعمالهم الصالحة في الآخرة.
  • يجب أن يكون العمل الصالح موافقاً للأصل والوصف: بأن تكون الأعمال الصالحة كما ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أو كما جاء في سنة نبيه.
  • يجب ألا يكون العمل مؤذي للآخرين: فمن شروط العمل الصالح أنه فيه خير في ظاهره وباطنه ولا يوجد فيه أي تعدي أو إيذاء لأحد.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم الإجابة عن متى يكون العمل صالحاً مقبولاً؟

Scroll to Top