يؤثر القدوة في الشخص من ناحية، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وميزه بالعقل حتى يتمكن من التفريق بين الصواب والخطأ، حيث يوجد الكثير ومن الأشخاص يقومون بتقليد الأشخاص المقابلين لهم دون تفكير أو إدراك للأمور التي يقوموا بها، وهذا الأمر خاطئ ويتوجب على الإنسان أن يفكر بعقله قبل أن يقوم بأي فعل من الممكن في المستقبل أن يندم عليه، وتؤثر القدوة بشكل كبير على الشخص في حال كانت تقليد أعمى وتعود عليه بالضرر، وهناك عدة تأثيرات للقدوة على الإنسان، وهناك ما هو الذي يؤثر القدوة في الشخص من ناحية.
أثر القدوة الحسنة
يمكننا إعطاء تعريف مُصغر للقدوة الحسنة وهي أن يقوم الشخص الكئيب وحياته غير هادفة بالاقتداء بشخص ذو أخلاق وصاحب صفات جميلة وقيمة، ومن ثم يقلد الشخص صاحب الأخلاق ويصبح مثله، وهكذا تكون القدوة حسنة، حيث أن خير الأشخاص للاقتداء بهم هو رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ ويجب أن نتبعه في الأمور التي قام بها وحثنا عليها، وحيث تقوم القدوة بالتأثير على الشخص في البداية من ناحية العقل ومن ثم من ناحية الصفات والتعامل والأسلوب الخاص به، حيث أن يوجد من التي تعود على الشخص والمجتمع بأكمله من القدوة الحسنة، وهي متمثلة في النقاط التالية:
- أن يصبح الشخص المسلم مرتقي بأخلاقه وصفاته الطيبة التي تسبقه بين الأشخاص.
- أن يتم حماية المجتمع من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة، وزيادة انتشار الأخلاق الحسنة بين الأفراد.
- أن تقوية المجتمع بين المجتمعات الأخرى، وذلك بالاعتماد على القدوة الحسنة بين الأفراد.
القدوة هي من الأمور المهمة التي تحصل في المجتمعات، ويؤثر القدوة في الشخص من ناحية العقل والتفكير.