كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة، خلق الله الكون بتفاصيله المختلفة، وخلق المخلوقات جميعها، كما أن الله عز وجل عندما كتب المقادير المختلفة للبشر فإنه وضح أركان الإيمان التي منها الإيمان بالقدر خيره وشره، وقد كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة، لذلك فإن الإيمان بالقدر من أركان الإيمان بالله عز وجل، ومن أهم ما تم ذكره في الأحاديث هو ما نكتب عنه وسوف نقوم بشرحه وتوضيحه، وهو كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة.
كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة
الله عز وجل عظيم الجلال والقدرة، وتوجد الكثير من الظواهر والأدلة التي تثبت قدرته عز وجل، كما أنه من بين ما يثبت ذلك خلقه للكون وللسموات والأرض وجميع المخلوقات، كما أن من أهم ما ذكر أن الله عز وجل كان قد كتب مقادير كل شيء قبل أن يقوم بخلق السموات والأرض قبل خمسين ألف سنة، وقد ورد ذلك في نصوص عديدة من الأحاديث النبوية ومن هذه النصوص، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء))، وقد كتبت المقادير في اللوح المحفوظ أو ما سمي بالكتاب المبين، قال تعالى: “وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ” [يس: 12].
وضحنا هنا بعض النصوص و الأدلة التي تثبت صحة العبارة التالية، كتب الله مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات، والأرض بخمسين ألف سنة.