بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين، لقد شهد عصر بني أمية مرحلة كبيرة من الازدهار في مختلف مجالات الحياة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العمراني، المتأمل في تاريخ بني أمية يجد أن لهذه الدولة عدد من الإسهامات لا سيما في المجال العمراني في فلسطين، لذلك في هذا المقال سنتعرف على صحة العبارة السابقة بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين؛ بصدد الرد على بعض الطلبة الباحثين عن مدى صحتها من عدمها.
بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين صح أم خطأ؟
كما أسلفنا الحديث لقد شهد العصر الأموي مجموعة من الإنجازات لا سيما التشييد العمراني منها، أما الخليفة الذي شرع واقترح بناء مسجد قبة الصخرة في فلسطين فهو (عبد الملك بن الحكم بن أبي العاص بن مروان) المكنى بأبي الوليد المولود في عام 26 للهجرة، فقد اتسم عبد الملك بن مروان بالزهد والعلم والفقه في مختلف المجالات كونه نشأ في بلد الخلافة الراشدة وموطن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي المدينة المنورة، في السياق ذاته نضيف إلى مختلف الإنجازات السابقة التي تمثلت في حل الصراعات السياسية التي شهدتها الدولة الإسلامية آنذاك، كما استطاع أن ينهي حكم عبد الله بن الزبير كما تمكن منمحاربة الخوارج والقضاء على الثورات الخارجية والداخلية التي اندلعت ضد بني أمية، وعليه مما تقدم سنقوم بعرض الإجابة المتعلقة بهذا السؤال كالتالي:
الإجابة: العبارة صحيحة.
بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين، بالرجوع إلى الكتب التاريخية التي تناولت البحث والحديث في حضارة بني أمية تبين أن العبارة السابقة صحيحة، بذلك نكون توصلنا للنهاية.