ميز بين الاستجابة والتكيف، تعيش الكائنات الحية على اختلاف أشكالها وصفاتها ووظائفها على سطح الكرة الأرضية في بيئات مختلفة، تنمو وتتكاثر وتعيش في جماعات متأقلمة مع البيئة التي تعيش فيها، وتختلف البيئات التي تعيش فيها الكائنات، فمثلاً هناك الغابات الكثيفة الاشجار، وهناك الصحاري الحارة، وهناك السهول الخضراء، وكذلك البيئة المائية، فالكائنات موزعة على البيئات بما يتناسب مع خصائصها، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة السؤال ميز بين الاستجابة والتكيف.
ميز بين الاستجابة والتكيف
الكائنات الحية كثيرة ومختلفة في الشكل الخارجي والصفات والخصائص الداخلية، ويعتبر الإنسان أبرز وأهم الكائنات الحية على وجه الأرض، وجميع الكائنات تتأثر بالبيئة المحيطة وتؤثر بها، سواء كان التأثير ايجابياً أو سلبياً، وتستطيع أن تتكيف مع الوسط المحيط وتتعايش مع بعضها في مجموعات تنمو وتتكاثر وتدافع عن بعضها ضد الاعداء، وهنا وجب علينا أن نوضح ونميز الفرق بين الاستجابة والتكيف، والذي يتمثل في التالي:
- الاستجابة: تكون برد فعل على مؤثر سواء كان داخلياً (كالخوف أو الفزع…) أو خارجياً( كأصوات الانفجارات والرعد والبرق وغيرها)، أي أنها هي قدرة الكائن الحي على الاستجابة والتفاعل مع المؤثرات في الوسط البيئي، فجميع الكائنات الحية تستجيب للمؤثرات بردود أفعال مختلفة.
- التكيف: هو في الغالب يعبر عن صفة وراثية ناتجة عن التغير في النوع المتواتر عبر الزمن، والذي يتطور من جيل الى آخر، ويكون لهذه التغيرات دوراً كبيراً ومهماً في الحفاظ على الكائن سواء كان إنسان أم غيره من الكائنات، ويعتبر التكيف كرد فعل للمؤثرات البيئية المختلفة والمتطورة عبر الوقت.
علم الأحياء هو العلم الذي يدرس الكائنات الحية على اختلافها، ويبحث في خصائصها ومراحل تطورها عبر العصور، وكيفية استجابتها للمؤثرات الخارجية وتكيفها مع الوسط البيئي، وفي مقالنا استطعنا أن نميز بين الاستجابة والتكيف بالتفصيل.