الفرح المنهي عنه هو فرح، أحد أسئلة الأحكام الفقهية التي بحث عن إجابتها الكثير من الأشخاص، وعليه يقودنا الحديث في هذا المجال للقول بأن المسلمين يحتكمون لأوامر الله عز وجل وما ورد في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي بدورها جاءت شارحة ومفصلة لكافة أحكام وتشريعات وقوانين الدين الإسلامي، لذلك انطلاقاً مما تقدم سنقوم بالإجابة عن السؤال المطروح سابقاً وهو الفرح المنهي عنه هو فرح، بالرجوع إلى مصادر التشريع.
ما هو الفرح المنهي عنه؟
لقد جاء في النص القرآني بصريح الآية قوله تعالى في سورة القصص (لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)، فما المقصود بالفرح في هذه الآية، بالرجوع إلى ما جاء في كتب السنة النبوية وأقوال العلماء والفقهاء حول تفسير هذه الآية والمقصود بالفرح المنهي عنه تبين لنا التالي:
- أن يفرح الإنسان على سبيل (الشماتة) بمصائب الآخرين وكرباتهم، بالإضافة إلى الفرح المصحوب بالحسد.
- كما أن واحد من أنواع الفرح المنهي عنه هو فرح الكبر والغرور فهو أيضاً من الأنواع التي حذّر الله تعالى صاحبها من العواقب الوخيمة التي ستعود عليه إزاء ما يفرح.
- الفرح بالمعتقدات الخاطئة والقلوب والعقول الضالة ونفي ما جاء في الكتاب والسنة النبوية الثابتة ونبذ الهداية والرسل.
- الفرح بما عند الإنسان من نعم فيفرح ويفخر ويتكبر بها على الناس بدلاً من التوجه لله بالشكر على هذه النعمة.
الفرح المنهي عنه هو فرح الحسد والكبر والغرور والمعتقدات الدينية الخاطئة التي تعود على صاحبها بالعواقب الوخيمة السلبية، فيما تقدم عرضه من هذا المقال قمنا بتفصيل أنواع الفرح المنهي عنه تبعاً لما جاء في النص القرآني الصريح، بذلك نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال.