حكم من انكر ركن من اركان الايمان، الإيمان هو التصديق واليقين بوجود الله عز وجل، وقد جعل الله للإيمان ستة أركان رئيسية وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والقضاء والقدر خيره وشره، والإيمان باليوم الآخر، وتعتبر أركان الإيمان من أسس قواعد الإيمان بالله فلا يكتمل الإيمان بركن دون الآخر، فجميعها من ضروريات التسليم بوجود الله عز وجل، ويكون الإيمان تصديق بالقلب وعمل بالجوارح، وفيما يلي سوف نعرف حكم من انكر ركن من اركان الايمان.
ما هي أركان الإيمان
الإيمان هو الإقرار والاعتراف باللسان، والتصديق واليقين ويكون محله في قلب المؤمن، ويليه عمل بالجوارح، ويعتبر عمل الجوارح من أهم المقومات التي تزيد الإيمان أو تنقصها، وأركان الإيمان عددها ستة وهي:
- الإيمان بالله عز وجل.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب السماوية.
- الإيمان بالرسل.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقضاء والقدر بما فيه من خير وشر.
حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان
قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “إن الذين يكفرون بالله ورسله، ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله، ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض، ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا، أولئك هم الكافرون حقا”، ورد في الآية السابقة بيان واضح في حكم من كفر وأنكر بأحد أركان الإيمان، فمن ترك ركن من أركان الإيمان فقد كفر بالله وهو في ضلال كبير إلى يوم الدين.
يعتبر حكم من انكر ركن من اركان الايمان، من أهم الأحكام التي يبحث فيها الكثير من الناس، فقد ورد في القرآن العظيم أركان الإيمان وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره، واليوم الآخر، فمن آمن بجميع هذه الأركان فقد أصلح واتقى، أما من أنكر أحد هذه الأركان، فقد كفر وضل ضلالاً كبير.