معنى اسباغ الوضوء، يعتبر الوضوء من أهم المواضيع التي توجد في باب الطهارة، حيث أنه بدون الوضوء لا تجوز الصلاة، كما أن من الشروط التي يؤديها المسلم قبل الصلاة هي الوضوء، ويجب على المسلم أن يتعلم طريقة الوضوء الصحيحة، وكيف يتم الوضوء، كما أنه يجب أن يتم وضوؤه بالشكل الصحيح والكامل حتى يكون موافقا لما أمر به الله عز وجل، حيث أن من أهم الأمور المرتبطة بالصلاة، كما أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ويجب على المسلم أن يقوم بإسباغ الوضوء، كذلك فإن على المسلم أن يعرف معنى اسباغ الوضوء، وسنوضح هنا من خلال هذا المقال معنى اسباغ الوضوء.
معنى اسباغ الوضوء
ورد في العديد من الأحاديث الترغيب في أن يقوم المسلم بإسباغ الوضوء، حيث أن مما ورد في ذلك حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط”، حيث أن المقصود بإسباغ الوضوء ما يأتي:
الإجابة هي: أن يعم المسلم جميع الأعضاء بالماء، ويجري الماء عليها، كما أنه مما ذكر في ذلك هو أن يتم إتمام الوضوء وغسل الأعضاء الواجب أن يتم غسلها، في الوقت الذي يكون فيه مشقة، ومن الأمثلة على ذلك الوضوء في وقت البرد، ويكون فيها الماء بارد، حيث أنه في هذه الأوقات فإن من يقوم بإسباغ الوضوء على المكاره فإن له الأجر الكبير على الصبر على هذه المشقة.
وضحنا هنا الأقوال التي قيلت في المعنى الموجود لمعنى اسباغ الوضوء، والتفسيرات التي تم وضعها لهذا الحديث.