حكم ادخال المصحف الى موضع قضاء الحاجه، القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكلام الله هو أعظم الكلام، فهو كلام الله عز وجل، المُنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس، المنقول إلينا بالتواتر، فالدين الإسلامي قد وضع منهجاً واضحاً للمسلمين كافة، فكلام الله العظيم المنزّه عن الخطأ والنقص، فقد حدد لنا إسلامنا العظيم منهجاً كاملاً لضبط أخلاقنا كمسلمين، وتعريفنا الآداب والسلوكيات الصحيحة التي تندرج تحت تعاليم الدين الحنيف، والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهناك حدود وواجبات يجب على كل مسلم الخضوع لها، والانصياع تحت أوامر الله تعالى، وقد ذكرت المواقع سؤالاً تكررت علميات البحث عليه، وهو حكم ادخال المصحف الى موضع قضاء الحاجه، وهذا ما سنعرفه في مقالنا، فتابع معنا عزيزي الطالب.
حكم ادخال المصحف الى موضع قضاء الحاجه
كتاب الله الكريم هو منزه عن أخطاء والنقص كما ذكرنا سابقاً، فيه آيات الله الطاهرة، والمحفوظة من التبديل والتحريف، حيث لال يستطيع أحد أن يأتي بمثل آيات الله، فمن الواجب علينا الحفاظ على كتاب الله محفوظاً مصوناً، لا يملأه الغبار، ولا يوضع في أماكن غير طاهرة، ولا يرمى على الأرض، فكلام الله أكبر من كل تلك النواقص، وينبغي على المسلم أن يُعظّم المصحف الشريف ويوقّره، ويحافظ عليه من كل ضرر، وإجابة سؤال وينبغي على المسلم أن يُعظّم المصحف الشريف ويوقّره، وأن يصونه فيما يلي:
- فالحكم، حرام، جكم إدخال المصحف إلى موضع قضاء الحاجة حرام قولاً وفعلاً.
بهذا نكون أجبنا على سؤال حكم ادخال المصحف الى موضع قضاء الحاجه.