يكون العمل صالحاً مقبولاً إذا، يتكلف العبد الصالح من الله عزوجل بالعبادات والطاعات، والتي تكون منها الفروض، والنوافل، ويبقي العبد يتقرب الي الله بنوافل حتي يحبه الله الرحمن الرحيم، فان النوافل هي ما تزيد من الميزان يوم القيامة، لها اجر وثواب عظيم عند الله عزوجل، لكن فقد قرن الله عزوجل العبادة والطاعة بشرطين اساسيين من اجل قبولهم، وكسب الاجر والثواب كما وعد الله عزوجل عباده الطيبين المؤمنين، لذلك يكون العمل صالحا مقبولا اذا ؟
متى يكون العمل صالحا مقبولا
العمل الصالح هو كل ما يقوم به الانسان في حياته، ويكون حسن العبادة والطاعة، والتي تتحقق به الشروط التي تجعله مقبول في السماء، وكل عمل يحمل في طياته الظاهر منها والخفي الصلاح والخير، التي ينال من خلالها رضا الله عزوجل، ولكنها تكون مقرونة بشروط من اجل قبول الاعمال الصالحة، لذا يكون العمل الصالح مقبول في حالة اذا كان خالص لوجه الله عزوجل وعلي سنة نبي الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
شروط قبول العمل الصالح
العمل الصالح هو الاعمال الخيرية التي يقوم بها الانسان في مجمل الحياة،والتي تكون ظاهرها مثل الباطن لها، لاسيما بان العمل الصالح له شروط لقبوله وهي :
- النية والاخلاص .
- الايمان بالله وبرسوله صل الله عليه وسلم .
- ان يكون صافي من اي رياء، بمعني يكون موفق للاصل والوصف .
- لا يكون فيه الحاق الضرر بالاخرين .
في سطور المقال، نقاشنا كافة ما يتعلق بالعمل الصالح، خاصة بان يكون العمل الصالح وفق الشروط الشرعية التي فرضها الله عزوجل في اساس القبول، لذا يكون العمل صالحاً مقبولاً إذا تحققت فيه الشروط القبول، وهي النية الخالصة لله، وتبعا لسنة رسول عليه افضل الصلاة والسلام .