أصل الإيمان هو لا إله إلا الله، لماذا كانت “لا إله إلا الله” هي أعلى شعب الإيمان، وأسمى درجات الإيمان بالدين الإسلامي الحنيف إيماناً وطمئنينة، ويذكر في المصطلحات الشرعية بأن الإيمان يشمل الإيمان بالله، وكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الإخر، والإيمان بالقدر سواء في الخير أو في الشر، ولأن الإيمان درجات، وتعد من خصائص النفاق أنها تزيد المرء في الايمان بجمعها ونقيضها، فللنفاق أيضا خصائص، ولعل شخص واحد يجمع كل من صفات أهل الإيمان وصفات المنافقين، وسنوضح هل أصل الإيمان هو لا إله إلا الله؟
أصل الإيمان هو
إن أصل الإيمان هو التوحيد بالله سبحانه وتعالى، والتيقن بأن الله هو الخالق الأحق بالعبادة وحده لا شريك له، وذلك عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: “الإيمان بضع وستون، شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”.
لماذا أصل الإيمان هو لا إله إلا الله؟
الإيمان بالله سبحانه وتعالى راسخٌ بوجوده سبحانه وتعالى، والإقرار بربانيته ووحدانيته، وأن لا أحد غيره يستحق تلك العبادة، كما اتصف الله سبحانه وتعالى بالكمال والجلال، ورضا القلب على الإقرار بهذا الإيمان، حيث أنه يظهر من سلوك العبد من خلال عمله وما يفعله في دنياه، فكله محسوب له يوم القيامة ويوم يسأل في القبر عن عمره فيما أفناه، وكذلك تجنبه للحرمات وكل ما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، سنقوم الآن بشرح السؤال الذي خصصناه بالذكر في سياق المقال وهو: هل أصل الإيمان هو لا إله إلا الله؟
السؤال/ هل أصل الإيمان هو لا إله إلا الله؟
الإجابة هي/ نعم أصل الإيمان وأسمى درجاته هو (لا إله إلا الله).