كيف يدرس العلماء المذنبات، خلق الله الفضاء واسعاً وخلق فيه من المجرات والأجرام السماوية، كل منها في فلك يسبحون، فقد خلق الله الشمس والقمر، وخلق الكواكب التسعة تدور في مجموعة متكاملة حول الشمس، تسمى المجموعة الشمسية، كما أوجد عز وجل النجوم المتلألأة في السماء، وجعل في السماء الشهب والنيازك والمذنبات وغيرها من الجرم السماوية، وتعتبر المذنبات من أهم الأجسام الفضائية، التي يهتم العلماء بدراستها، وفيما يلي سوف نعرف كيف يدرس العلماء المذنبات.
ما هو تعريف المذنبات
المذنبات هي عبارة عن أجسام فضائية جليدية تتكون في الفضاء الخارجي من قطع الجليد، وبعض الغازات والغبار المتطاير، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والأمونيا، ونظراً لطبيعتها الجليدية ووجود بعض الغبار والغازات في تركيبتها فإن العلماء يطلقون عليها إسم كريات الثلج المغبرة والمتسخة، كما يظن الكثير من العلماء بأن المذنبات تكون منذ آلاف السنين من بقايا المواد التي تكون منها النظام الشمسي.
كيف يدرس العلماء المذنبات
خلق الله هذا الكون وخلق فضاءه الواسع، الذي تسبح فيه آلاف الأجسام السماوية مثل الكواكب والمذنبات والأجرام السماوية وغيرها، وتعتبر المذنبات من الأجسام الفضائية التي تكونت من الجليد وبعض الغازات وذرات الغبار، والمعادن المنصهرة، التي تعتبر من المكونات الرئيسية للنظام الشمسي، والتي تجمعت منذ آلاف السنين، وتحتاج المذنبات إلى طرق ووسائل حديثة، لمعرفة مكوناتها الأساسية، وفيما يلي سوف نعرف طرق دراسة المذنبات:
كيف يدرس العلماء المذنبات؟
يقوم العلماء بدراسة وتحليل تركيب المذنبات، وذلك عن طريق تحليل الضوء الصادر عن المذنب.
تعتبر المذنبات من الأجسام السماوية المميزة، التي تكون قبل آلاف السنين من الغبار والغاز والمعادن الذائبة، الناتجة عن تكوين المجموعة الشمسية قبل آلاف السنوات، وتسمى المذنبات بالكرات الثلجية المغبرة أو المتسخة، الأمر الذي يحعل الكثير يتساءلون كيف يدرس العلماء المذنبات.