من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسل الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم محمد _صلى الله عليه وسلم_ إلى البشر لهدايتهم وعودتهم إلى الإيمان بالله، حيث تمكن النبي من الإبلاغ بالنبوة من خلال جبريل _عليه السلام_، حيث أنزله الله على النبي وأمره بأن يؤمن بالله ويدعو الناس إلى الدخول بالإسلام، وقد كان في بداية الأمر الدعوة إلى الإسلام في السر، وبعدها في العلن، وهناك من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضل الله الصحابة رضي الله عنهم علي بقية الناس
يمكننا تعريف الصحابة على أنهم هم الأشخاص الذين أمنوا بالرسول محمد _صلى الله عليه وسلم_ في القول والفعل، وكانوا في حياة النبي، ويعبتر أبو بكر الصديق _رضي الله عنه_ هو أول من أمن بالرسول، وقد كان صديق النبي ولا يفارقه، وهناك أسماء عديدة للصحابة الكرام، حيث أن يوجد تساؤل حول صحة جملة أن من الفضل الذي رزق به الصحابة الكرام عن باقي الناس بأكملهم هو أنهم تلقو العلم بشكل مباشرة من النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_، وتعتبر هذه الجملة صحيحة، حيث شارك الصحابة في الغزوات والمعارك مع النبي نصرة للإسلام، وقد قدموا أموالهم وأبناؤهم وأرواحهم فداء لله ولرسوله الكريم،وقد اهتم النبي في تعليم الصحابة وتأكد من صحة حفظهم لآيات القرآن الكريم وللأحاديث النبوية، وكان النبي عندما يتأكد من حفظهم للآية يذكر آية جديدة عليهم.
تعتبر جملة من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي جملة صحيحة.