بنيت الأهرامات؛ لتكون قصوراً يسكنها ملوكهم. وهي من أبرز الحضارة المصرية الفرعونية، والتي بنيت على سواعد الفراعنة، حيث أنهم عملوا على بناء الأهرامات، والكثير من المعالم الأثرية التي أصبحت سبباً في أن تصبح جمهورية مصر العربية وجهة سياحية ذات أهمية كبرى، فالأهرامات لم تكن مجرد معلم أثري؛ بل إنها استطاعت أن تبقى لآلاف السنين، وعددها ثلاثة أهرامات، وكل منها له حكاية، وقد لا نبالغ إن تحدثنا عن عراقة هذه الحضارة الفرعونية، وقلنا بأنها من أعرق الحضارات على الإطلاق، فهل بنيت الأهرامات؛ لتكون قصوراً يسكنها ملوكهم. صح أم خطأ؟
بنيت الأهرامات؛ لتكون قصوراً يسكنها ملوكهم. صح أم خطأ ؟
الأهرامات معالم أثرية مصرية تم إنشائها لتكون سبباً في قيام حضارة شعب بأكمله، كما أنها قامت في بلاد النيل، وتعتبر المناطق والمستنقعات المائية مكان مناسب لقيام الحضارات المختلفة، والغريب في الفراعنة أنهم اهتموا بحياتهم كثيراً حيث أنهم قاموا ببناء القصور ليسكنوها، وعملوا أيضاً على بناء مقابر لهم، فكانت فكرة الموت موجودة لديهم، حيث جهزوا أنفسهم ومضاجعهم التي سيدفنون بها، وفي بعض الروايات تقول بأنهم أيضاً وضعوا آنية بها أطعمة لتوضع جانبهم في قبورهم، والعبارة التي بين أيدينا:
- الإجابة / خطأ؛ والصواب أنها كانت قبوراً لهم.
العبارة بنيت الأهرامات؛ لتكون قصوراً يسكنها ملوكهم. عبارة خاطئة، فهي قبور للفراعنة، وليست قصور، فقصورهم ومعابدهم تختلف عن الأهرامات التي جعلوها قبوراً ليدفنوا فيها.