المكان الذي فرضت فيه الزكاه، الزكاة هي ركن من أركان الاسلام الخمسة، وفرض واجب، وهي ما يدفعه وينفقه المتصدق من مال، وتعني صفوة الشيء والنماء والبركة، تصدرت مواقع جوجل في الآونة الأخيرة البحث على سؤال المكان الذي فرضت فيه الزكاه، ذلك ما سنوضحه في هذا المقال، بالإضافة إلى وقت فرض الزكاة، وشروطها.
وقت فرض الزكاة.
بالتقدير يُعتقد أنّ الزكاة فرضت في العام الثاني للهجرة، في نهاية شهر رمضان، حيث فرضت الزكاة ذات الأنصبة وتم تشريع صلاة العيد، وجاء ذلك عن قول ابن عمر رضي الله عنه “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان”.
المكان الذي فرضت فيه الزكاه.
أجمع الفقهاء على أنّ الزكاة فرضت أول مرة في مكة المكرمة، ولكن في السنة الثانية من الهجرة النبوية بُينت أحكام الزكاة ومصارفها وتفاصيل مقاديرها، وتحديد العاملين على تحصيلها في المدينة المنورة، وبعد جمعها تحديد صرفها لمصارفها، وكان ذلك في شهر مضان المبارك.
شروط الزكاة.
للزكاة شروط لقبولها ومن شروطها التالي:
- الاسلام أي يكون المُزكي مسلمًا.
- الحرية، وذلك كان سابقًا فلا يوجد عبيد الان.
- الملك التام ، بحيث يكون الملك أي المال كله لصاحبه.
- النمـاء بمعنى أنّ المال يزداد كالأنعام التّي تتوالد أو تجارة تزذهر أو مزروعات تثمر.
- الفصل عن الحاجة الأصلية أي أنّها زائدة عن حاجة المُزكي من ملبس ومشرب ونفقة على أولاد وزوجة.
- الحول بمعنى أن يمر على امتلاك النصاب عام كامل.
وبذلك نكون قد أجبنا عزيزي القاريء على سؤال المكان الذي فرضت فيه الزكاه، من خلال توضيح المكان الذي فُرضت فيه والوقت مع توضيح شروط الزكاة، متمنيين أن نكون أفدنا في ذلك بصورة مبسطة وسلسة للطلاب.