بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل؟ تدبر المسلم في كتاب الله عز وجل من الإيمانيات وما حثنا عليه رسولنا الكريم، فقد أمرنا الله تبارك وتعالى بقراءة القرآن. ليس مجرد قراءة بل بتمعن وتفكر وتدبر، فأنت حين تتدبر القرآن تعقله وتنصت كافة جوارحك لكلماته. تستشعره بقلبك وروحك وحواسك، فالقرآن الكريم فيه من العظات والعبر التي تنفع لكل زمان وتصلح في كل مكان، فما لنا ألا نتدبر بآيات الله. في فقرات مقالتنا هذه نتحدث عن إجابة واضحة للسؤال الديني: بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل.
بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل
بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل؟ قراءة القرآن لا تكون باللسان فقط أو العيون، بل هي قراءة متمعن متدبر في كل حرف من حروف الله. فقراءة الحرف الواحد لنا بها الثواب وعظيم الجزاء، زعندما نقرأ القرآن لابد لنا من التفكر في معاني وتفاسير الآيات، فلا يجوز أن نمر عن آية بها عبرة ولا نأخذ منها العبرة. ولا يصح أن نعجل بلساننا في قراءة آيات الذكر الحكيم، فكلما قرأنا بخشوع زاد فهمنا واستيعابنا لآيات الله.
كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل
بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل؟ عند القراءة بخشوع وتمعن شديد في آيات الله يصل المسلم لمرحلة التدبر في آيات القرآن. فيستحضر بخشوعه عظمة الإله الذي أنزل هذا القرآن الكريم بكلماته العظيمة، ويستحضر عظمة كل كلمة وحرف في القرآن. أما عن كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل:
- الاستعاذة بالله العظيم الرحمن الرحيم من شيطان رجيم.
- قراءة آيات الله بتأني وبالشكل الصحيح السليم مع ترتيل آياته.
- التدرج بالآيات فلا نقرأ السورة كاملة مرة واحدة بل خمس آيات نفهم معناها ونتأنى في قراءتها، ومن ثم نزيد لعشر وهكذا.
- تكرار الآية بصوت مسموع لفهم كافة معانيها وأخذ العبرة منها.
- البعد عن المشتتات للقراءة والمبعدة عن الخشوع.
- الرجوع لكتب خاصة بالتفسير لفهم ما يصعب علينا من معاني.
بهذا نصل معكم لختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن إجابة السؤال: بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل.