في آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى عليه السلام من تآمر قومه عليه، لقد تناولت الكثير من سور القرآن الكريم قصص الأنبياء في سبيل منح العبرة والموعظة لكافة المسلمين، كما أنها جاءت مواساة وتسلية لنفس النبي محمد صلى الله عليه وسلم نظير ما لاقاه من ويلات من قومه أثناء نشره الدعوة الإسلامية، أما الإجابة عن السؤال الذي قام بطرحه بعض الطلبة وهو في آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى عليه السلام من تآمر قومه عليه، سنقومب الإجابة عليه فيما سيتقدم عرضه في هذا المقال.
من هو الرجل الذي جاء من أقصى المدينة في سورة القصص؟
إن قصة سيدنا موسى عليه السلام تكررت أكثر من مرة في أكثر من سورة من سور القرآن الكريم، فقد أرسله الله عز وجل لهداية فرعون وقومه الذين رفضوا الهداية فأغرقهم الله في معجزة انشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام وجعلهم عبرةً لمن لا يعتبر، في قصة أخرى من قصص سيدنا موسى عليه السلام أنه قام بقتل رجل بالخطأ كان يتشاجر مع رجل من قومه فوكزه فمات، وفر موسى عليه السلام هارباً من قوم الرجل الذي قتله إلى أقصى المدينة، وقد كان القوم يبيتون له نية القتل فأرسل الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام رجلاً ليحذره من بطش القوم ونيتهم لقتله وهو
الإجابة: (حبيب نجار، أو مؤمن آل ياسين) وهو رجل صالح كان يسكن في منطقة في بلاد الشام.
في آيات سورة القصص جاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى عليه السلام من تآمر قومه عليه، ختاماً لقد قمنا بعرض الإجابة المتعلقة بالسؤال الذي قام بطرحه بعض الأشخاص.