جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام، بعث نبينا الهادي الأمين متمماً لمكارم الأخلاق، فقد اشتهر العرب منذ القدم بأخلاقهم الحميدة. وعرف عنهم من الشجاعة والكرم وكثير من الصفات الجميلة الطيبة، فعندما جاء الإسلام جاء ليتمم هذه الأخلاق. وقد نزل القرآن على نبينا مفصلاً لكافة تشريعات الإسلام، وموضحاً للأوامر الربانية لإرساء قواعد دولة الإسلام، والنواهي للبعد عن تدميرها. في هذا المقال العلمي نتحدث معكم عن إجابة السؤال: جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام.
جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام
جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام، فرض الله علينا في كتابه الحكيم مجموعة من الأمور التي تفشي السلام والحب بين الناس. وبين لنا النبي أن من يؤمن بالله فهو الذي يكرم ضيفه، وهو الذي يطعم الطعام بمحبة خالصة لله، لمن يستحقه، وينويه صدقة لوجه الله. فقد قال جل وعز في كتابه الكريم: ” فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”، وفيها أمر رباني بضرورة إطعام الفقراء صدقة لله. وكذلك الآية قوله تعالى: ” وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا “، ويشترط في الحث على إطعام الطعام فيها بالمحبة والنية الخالصة لله، وألا يشوبه كره أو تثاقل.
جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام صواب أم خطأ
جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام صواب أم خطأ؟ هذه العبارة صحيحة فشريعة الإسلام هي ما شرعه الله لكافة عباده وصالحة لكل زمان وكل مكان. وقد اهتمت الشريعة بشؤون المسلمين وكافة أمور حياتهم اليومية، ومن أهمها إفشاء المحبة بين الخلق. ويكون ذلك بالتواد والتراحم، وعطف الغني على الفقير، والمجاملات بين الناس وإطعام الطعام للقريب، والغريب والغني والفقير ومن يستحقه من المساكين. وبذلك يكون:
- جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام صواب أم خطأ؟ هي صواب.
بهذا نصل لختام مقالتنا التي تناولنا خلالها إجابة السؤال: جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام صواب أم خطأ.