اسماء ادوية علاج الصرع وأسباب الصرع، يوجد في هذا الكون الواسع ملايين الامراض التي تصيب الكائنات الحية سواء كان انسان او نبات او حيوان، ومنها ما تم اكتشفه والتعرف على اسبابه ومنها ما لم يكتشف بعد، وجميع الامراضناتجة عن خلل وظيفي او وراثي بسبب خلل في الجينات يؤدي الى مرض ما نتيجة تعطل هذا الجزء عن العمل بشكل جزئي او كلي، وما خلق الله من داء الا وجعل له دواء، ولكن منها ما تم اكتشافه ومنها ما لم يستطع التوصل من خلال العلماء الى دواؤء نافع له حتى الان، والادوية هي عبارة عن مواد كيماوية ومواد مستخلصة من النباتات والاعشاب المفيدة يتم صنعها بواسطة اخصائيين وصيادلة ومن ثم صرفها في الصيدليات عن طريق وصفها من قبل دكتور مختص .
الصرع
الصرع هو عبارة عن حدوث خلل في إرسال الإشارات الكهربائية في الدماغ، ومن المعروف أن الناس دائماً يعتقدون بأن الصرع يؤدي دائماً الى فقدان الوعي وحدوث نوبات في الحركة اللاإرادية، لكن الصرع يكون في الواقع بحالات مختلفة عن ذلك، وتكون كالتالي:
- هناك بعض الحالات التي تظهر فيها العلامات التي تُعرف بالنوبات وتؤدي الى شعور المصاب بمشاعر غريبة وفرط الحساسية لديه، وتصرفه سلوكيات غير معتادة، فهناك بعض الأشخاص المصابين بالصرع يقوموا بالتحديق في السماء الى فترة طويلة عند تعرضهم لنوبة، بينما قد يتعرض بعض المصابين الآخرين الى حدوث نوبات قوية وحركات لا إرادية.
- لقد واجه شخص واحد من كل مئة شخص في أمريكا أزمة دون حدوث سبب لها في حياته، لكن حدوث نوبة الصرع مرة واحدة لا تكون دلالة على الصرع، لكن اذا تعرض المصاب لنوبتي صرع فان احتمال أن يُصاب بنوبة ثالثة تزيد بشكل خطير جداً، لذلك من أجل تشخيص حالة الصرع تلزم حدوث نوبتين منها على الأقل.
- غالباً يبدأ ظهور الصرع لدى الأطفال، أو عند الأشخاص البالغين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة وستون من العمر، وبالراغم من ذلك قد يُصاب الشخص بالصرع مهما كان عمره.
- في بعض الحالات قد يؤدي تناول الدواء المناسب للصرع الى منع حدوث النوبات، أو على الأقل قد يخفض من تواصل وقوة حدوثها في الواقع، حيث يؤثر الدواء على الكثير من الفتيان والأطفال المصابين بالصرع بشكل إيجابي وأفضل من الأشخاص البالغين.
أسباب الصرع
يوجد الكثير من الأسباب التي قد تؤدي الى إصابة الانسان بالصرع، ومنها ما يلي:
- تعرض الانسان للإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تُعد السبب الأساسي لاصابة الناس بالصرع الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة.
- تعرض الانسان لحدوث إصابات وندوب وارتجاجات في الدماغ وذلك يكون بسبب التعرض لحوادث السيارات.
- ارتفاع درجة حرارة الانسان بشكل كبير جداً أكثر من درجة الحرارة المعتادة.
- إصابة الانسان بأوبئة الأوعية الدموية.
- إصابة الانسان بورم في الدماغ.
- تعرض الانسان لنقص كمية الأكسجين الطبيعية في الدماغ.
- إصابة الانسان بالخرف أو بمرض الزهايمر.
- معاناة الانسان من حدوث اضطرابات وراثية أو أمراض عصبية.
- إصابة الانسان أحد الأمراض المعدية، مثل: التهاب السحايا أو الإيدز.
- قد يكون الصرع متعلق بسبب قبل الولادة.
أعراض الصرع
بما أن الصرع يكون ناتج عن نشاط غير اعتيادي في المخ، فان نوبات الصرع قد تؤثر على أي عملية يوجهها الدماغ، حيث يوجد للصرع العديد من الأعراض المختلفة التي تختلف من شخص الى آخر، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- إصابة الشخص بحالة من الارتباك المؤقت.
- حدوث نوبة التحديق لدى الشخص.
- حدوث حركات اهتزاز مع رجيج الساقين والذراعين لا يستطيع الشخص أن يسيطر عليها.
- تعرض الشخص لفقدان الوعي أو عدم الادراك بما يدور حوله.
- حدوث أعراض نفسية لدى الشخص وذلك مثل القلق أو الخوف أو وهم سبق الرؤية الذي يُطلق عليه اسم “ديجافو”.
مُضاعفات الصرع
يوجد يؤدي الصرع الى حدوث بعض المضاعفات حيث تختلف من شخص لآخر، واليكم أهم هذه المضاعفات، وهي:
- قد يُعاني بعض الأشخاص المصابين بالصرع من حدوث بعض المشاكل والاضطرابات النفسية لديهم، مثل: الاكتئاب وقد يؤدي ذلك الى قيام بعض المصابين بمحاولة أذية نفسهم.
- يؤثر بصورة سلبية على المرأة الحامل، حيث تعرض المرأة الحامل لنوبات الصرع خلال فترة الحمل قد يُعرض الأم والطفل الى حدوث الخطر والضرر لهم، وبالتالي فإن تناول أنواع محددة من علاجات مضادات الصرع أثناء فتة الحمل يؤدي الى زيادة خطورة إصابة الطفل بتشوهات الولادة.
- تعرض المصابين بالصرع الى حوادث السيارات، وقد يُعرضهم ذلك أيضاً الى الغرق في حالة سباحة المصابين بالصرع.
أسماء أدوية الصرع
تُستخدم الكثير من الأدوية المختلفة في علاج الصرع والتقليل من حدوث النوبات والتشنجات الناتجة عن الصرع بنسبة 70% من المصابين، ومن أحدث هذه الأدوية ما سنذكره في السطور التالية:
- فالبروات الصوديوم، حيث يُعد هذا الدواء من أكثر الأدوية استعمالاً، ويُستعمل في التخلص من نوبات الاكتئاب ثنائي القطب، ومن الأمثلة على الأدوية التي تحتوي في تركيبها على فالبروات الصوديوم: دواء كونفليكس ودواء ديباكين.
- كاربامازيبين “كارباترول وتيجريتول، وغيرهما”، حيث يُعتبر هذا الدواء في المرتبة الثانية بعد دواء فالبروات الصوديوم استعمالاً، وتختصر فعاليته على مرض الصرع الجزئي، ومن العلاجات التي تشتمل في تركيبها على تلك المادة النشطة دواء تجربتول بجميع أنواعه.
- باربيتيورات، حيث يُعد هذا الدواء من أقل الأدية استعمالاً في الفترة السابقة وذلك بسبب ما ينتج عنه من أعراض جانبية، ومن الأدوية التي تحتوي في تركيبها على تلك المادة النشطة دواء فينوباربيتال ودواء مايسولين.
- توبيراميت، وذلك مثل دواء توباماكس.
- أوكسكاربازيبين، وذلك مثل دواء أوكستيلار وتريليبتال..
- فينيتوين “ديلانتين وفينيتك”، حيث يُعد هذا الدواء من أكثر الأدوية التي يتم استخدامه بالرغم من ما ينتج عن استخدامه من أعراض جانبية لدى المريض.
- لاموترجين ” لاميكتال”، يتم تناول هذا الدواء لوحده أو مع علاجات الصرع الأخرى لمعالجة الصرع الجزئي، كما يتم تناوله من أجل علاج حالات الاكتئاب ثنائي القطب، ومن العلاجات التي تشتمل في تركيبها على تلك المادة النشطة دواء لاميكتال.
علاجات مستقبلية للصرع
يتم في وقتنا الحاضر اجراء الكثير من الدراسات حول إيجاد علاج للصرع والتخلص من النوبات التي تصدر عنه، ومن هنا نقدم اليكم بعض هذه العلاجات وهي:
- التحفيز المستمر للمنطقة التي تبدأ فيها النوبات: ويتم ذلك عن طريق القيام بالتنشيط المستمر لمنطقة الدماغ، حيث يُساهم هذا العلاج في تغيير في هيئة هذه النوبات الى الأفضل.
- الجراحة التنظيرية: من الممكن أن تُساهم هذه الأساليب الجراحية باستخدام المنظار على تخفيض نسبة حدوث نوبات الصرع.
- أجهزة التحفيز العصبي التجاوبي: حيث تتم الدراسة حالياً في إمكانية صناعة أجهزة قابلة للزرع تُساهم في الحماية من نوبات الصرع، تُشبه في شكلها ووظيفتها تلك الأجهزة التي يتم زراعتها من أجل المحافظة على انتظام دقات القلب.
- جهاز تحفيز العصب الخارجي: حيث يُساهم هذا الجهاز على تنشيط أعصاب معينة، من أجل تخفيض شدة النوبات.
أمور يجب مراعاتها في حالة استعمال دواء الصرع
بعد التعرف على أفضل أدوية علاج الصرع، سنعرض عليكم نصائح عند استعمال دواء الصرع يجب مراعاة بعض الأمور كما يلي:
- يصف الطبيب جرعة صغيرة في بداية الأمرة ثم يقوم بزيادة الجرعة تدريجيًا حتى تتوقف التشنجات تمامًا.
- أحرص على الالتزام بتناول الدواء حسب التعليمات الموجهة من قبل الطبيب المختص، لمساعدتك على السيطرة في وقف عدد النوبات التي يتعرض لها مريض الصرع.
- إذا توقفت التشنجات والنوبات لسنوات فيقوم الطبيب بتقليل جرعة الدواء لك تدريجيًا ثم إيقاف الدواء بشكل نهائي.
- بعض مصابين مرض الصرع من الأطفال قد يمكن شفاهم تمامًا، كما تنقطع أعراض التشنجات عند وصولهم لسن البلوغ، لكن في حالة توقفها عن أخذ الدواء يجب أن يتم ذلك من خلال الطبيب المتابع.
- يحتاج في بعض الأحيان الطبيب المتابع بقياس تركيز الدواء في الدم للتأكد من حصول المريض على الكمية المناسبة من الدواء.
- لا يجب تناول أي أدوية مع أدوية الصرع إلا في حالة موافقة الطبيب المتابع للحالة.
- لا يجب إيقاف العلاج فجأة أو تغيير الجرعات من تلقاء نفسك، يرجى استشارة الطبيب أولًا.
- في حالة لم ينجح الدواء في إيقاف النوبات فيقوم الطبيب بوصف نوع دواء أخر للصرع.
وفي ختام مقالنا نكون قد تحدثنا لكم عن اسماء ادوية علاج الصرع، وعرفنا لكم الصرع بشكل عام وذكرنا لكم أسبابه وأعراضه ومضاعفاته، كما وذكرنا لكم أسماء أدوية للصرع لعلاجه والتقليل من نوباته، وعرضنا عليكم علاجات مستقبلية للصرع ونتمنى أن تُطبق على أرض الواقع من أجل التقليل من مرض الصرع والتقليل من حدة نوباته.