الاستهلاك الضخم للحوم يعد من أسباب كثرة الثروة الحيوانية، تعد الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية من أهم الثروات الطبيعية، التي تسعى الحكومة السعودية لإنمائها وتحسينها، وذلك في إطار خطة رؤية 2030 المستقبلية للمملكة، والتي تهدف إلى تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي في السعودية، لهذا السبب تعمل الحكومة جاهدة على الإهتمام بتربية المواشي وزيادة المراعي الطبيعية، من أجل زيادة الإنتاج الحيواني داخل المملكة، وذلك من خلال تعزيز كافة العوامل التي من شأنها زيادة الثروة الحيوانية، فهل يعتبر الاستهلاك الضخم للحوم يعد من أسباب كثرة الثروة الحيوانية.
أسباب كثرة الثروة الحيوانية
تعتبر الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية من أهم مصادر اللحوم والألبان والأجبان، والتي تقوم عليها الكثير من الصناعات المحلية في المملكة، لذا تسعى الحكومة السعودية لتطوير الإنتاج الحيواني وزيادة الثروة الحيوانية، حتى تتناسب مع الإستهلاك المحلي في المملكة العربية السعودية، لذلك تتبع الجهات المختصة في تنمية الثروة الحيوانية الأساليب التالية:
- تخصيص مبالغ مالية من أجل تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والدواجن.
- تنويع الأعلاف المقدمة للحيوانات من أجل زيادة الإنتاج الحيواني.
- العمل على توسيع مساحة المراعي في المملكة.
- إقامة الوحدات البيطرية ومراكز رعاية الحيوانات والمواشي.
الاستهلاك الضخم للحوم يعد من أسباب كثرة الثروة الحيوانية صح أو خطأ
العبارة السابقة خاطئة، حيث أن الإستهلاك الضخم للحوم المواشي، سبب رئيسي في قلة الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على الثروة الحيوانية، ومن هذه العوامل ما يلي:
- قلة نسبة المساحات العشبية في السعودية.
- الإستهلاك الكبير للحوم إناث الحيوانات، مما يؤثر على إنتاج أجيال جديدة.
- قلة التوجه للاستثمار في الثروة الحيوانية.
الاستهلاك الضخم للحوم يعد من أسباب كثرة الثروة الحيوانية “عبارة غير صحيحة”، حيث أن زيادة إستهلاك لحوم الحيوانات خاصة الإناث، يؤثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية، بل ويتعدى الأمر ليصبح من أهم عوامل قلة الثروة الحيوانية.