من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه

من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه،  على المسلم أن يؤمن بأركان الإيمان جميعها وهي الإيمان بالله وكتبه ورسله والإيمان باليوم الآخر وبالقضاء خيره وشره، إن تصديق المسلم التام بأركان الإيمان جميعها له آثار عظيمة، ومن أعظم آثاره الجمالية هو أن أسماء الله الحسنى تجعل قلب المؤمن ممتلئ بالهيبة لله سبحانه وتعالى، كما ويمتلئ قلب المؤمن بالخشوع والسكينة والطمأنينة والسلام والمحبة، وفي هذا المقال سنوضح لكم الإجابة عن من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه

من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه

من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه
من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه

إن التصديق والإقرار بكافة أركان الإيمان يبث في نفس المؤمن الشعور بعظمة الله وقدرته، كما وتجعله يندفع للعمل بجوارحه والانقياد بطاعة الله عز وجل، كما والإيمان هو أحد أهم الأسباب وراء صلاح القلوب والنفوس، كما وأركان الإيمان تجعل المؤمن يصدق بشريعة الله ويسلم لأمره وتدبيره وحكمه، فلا يعترض على أيٍ من قضاء الله تعالى وقدره، كما وبالإيمان تتحقق الهداية والأمن في حياة المؤمن وفي آخرته، وعن حكم من ينكر ركناً من أركان الإيمان، فالإيمان بالأركان يجب أن يكون بها جميعاً جملةً وتفصيلاً فلا يصح إيمان المسلم ببعضٍ منها دون الآخر، ويكون من أنكر أحد أركان الإيمان مرتدا إذا سبق له الإيمان، أما إذا لم يكن مؤمناً فلا يصح إيمانه، وحسب ما جاء عن أهل العلم فإن الذي ينكر أركان الإيمان ولا يؤمن بجميعها يعتبر من الكافرين الضالين.

  • وذلك استناداً إلى قوله تعالى:“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً.

إلى هنا نصل إلى نهاية المقال من أنكر ركناً من أركان الإيمان فإنه، ذكرنا لكم أثر الإيمان على قلب المؤمن وحكم من أنكر أحد أركان الإيمان.

Scroll to Top