قصة وجدان الكنيدري كاملة، هي تلك الطفلة البريئة التي طالتها يد الغدر في العام 2004م، فالإرهاب لا ملة له، ولا يعرف دين، ولا يفرق بين كبير أو صغير. وجدان الكنيدري البراءة التي خطفتها يد الإرهاب، وقتلت طفولتها وحرمتها من العيش، وأنهت حياتها في ثواني قليلة. لتبقى ذكراها خالدة في عقل كل سعودي وطني مسلم للأبد، وتتناقل الأجيال ظلم الإرهاب، في هذا المقال الخاص نسطر لكم بالتفصيل قصة وجدان الكنيدري كاملة.
قصة وجدان الكنيدري كاملة
قصة وجدان الكنيدري كاملة، منذ سبعة عشر عام تقريباً شمس أشرقت على عيون طفلة صغيرة، لتداعب ظفائرها الجميلة، وتلمع عيونها بالبراءة في ضوئها. تداعب طيور الحمام، وتطعمها، تضحك معها، وتتحدث بحديث خاص لها عن مستقبلهما، نشرت صورتها التي التقطت بابتسامة تسع الكون بأسره من السعادة الطفولية الخفية من قلب مقبل على الحياة محب لها. يوم الواحد والعشرين من شهر نيسان / أبريل 2004م، كان يوماً لم تشرق شمساً على يوم مثله، في منطقة الوشم كلها، هذا الحي القديم الذي يعد جزءاً من مدينة الرياض. هذا الحي الذي يعتبر أكثر أحياء المملكة حيوية ونشاط، ففيه الكثير من مراكز الدولة السعودية الحكومية وأجهزة الأمن ومبانيها. ينتشر في أرجائه الأمن والاستقرار لدى المواطنين الذين يقطنون في هذا الحي حول التجمع الحكومي بهدوء وأمان لم يشكوا يوماً من تغير في أمانهم، أو عدم استقرار.
وجدان الكنيدري الوشم 2004
وجدان الكنيدري الوشم 2004، كانت تلعب في محيط المنزل يومها متفائلة ضاحكة مستبشرة مع الحمام من حولها، تدور وتلعب مودعة للحمام من حولها. لتلتهمها براثن الإرهاب، ويلوح السواد في الأفق بتفجير مبنى إدارة المرور السعودية التي توجد في محيط منزلها. لتتناثر حجارة المبنى يميناً ويساراً، ليقع من حجارة السور وركامه على الطفلة البرئية ويقضي على أنفاسها ويسدل الستار على حياتها البريئة التي لم تعش فيها حتى ترتكب ذنباً حتى أو تحدث مجداً، لكن المجد من نصيبها، وتخليداً لبراءتها.
تفاصيل قصة وجدان الكنيدري
تفاصيل قصة وجدان الكنيدري، بين والد هذه الطفلة ” ناصر الكنيدري” أن ابنته ضحية الإرهاب، فهو لا يتعجب لحال حكومته التي تلاحق أمثال هؤلاء الذين يدعون الدين. أي ملة للإرهاب الذي نال من طفلة صغيرة لا زالت بعمر زهرة تنمو في البستان، هذه الفتاة التي سيظل اسمها رنان بين طيور الحمام وأزهار البساتين. تفجير الوشم كانت ضحيته براءة كاملة، طفلة لم تقترف يداها أي إثم، لم يكن لها ذنب سوى أنها سعودية تقطن خلف مبنى الإدارة السعودية للمرور في حيها الوشم.
وجدان الكنيدري من ضحايا تفجير الوشم
كان تفجير الوشم في العام 2004م عبارة عن عملية إرهابية خطط لها بشكل مسبق، وتم تنفيذها بطريقة إجرامية إرهابية لا يعرف مرتكبها ما يفعله. حيث تم استهداف المبنى التابع لإدارة المرور عن طريق سيارة تم تفخيخها بشكل مسبق، لتصدم بالمبنى وتقتل خمسة ضباط، وتذهب الفتاة وجدان الكنيدري لهذا العدوان. ومن ضحايا تفجير الوشم 2004:
- إبراهيم الدوسري.
- عبد الرحمن الصالح.
- إبراهيم المفيريج وهو مدني.
- وجندي حراسة.
- ووجدان الكنيدري.
المتهم في قصة وجدان الكنيدري وتفجير الوشم 2004
المتهم في قصة وجدان الكنيدري وتفجير الوشم 2004، بينت سلطات الأمن في السعودية بعد وقوع الحادث والتحقيقات التي جرت في الأمر. أن الانتحاري الإرهابي الذي نفذ هذه العملية التخريبية الإرهابية يدعى ” عبد العزيز المديهش”، وقد قاد السيارة المفخخة التي لغمت بنحو ألف ومئتي كيلو غرام من الأمونال المتفجر. وقد كان هذا العنصر الإرهابي ملاحقاً لدى السلطات الأمنية في المملكة لسلوكه وارتباطه الوثيق بجماعة الإرهاب.
وبهذا نختتم مقالتنا التي تحدثنا فيها عن كل من قصة وجدان الكنيدري كاملة، وجدان الكنيدري الوشم 2004، تفاصيل قصة وجدان الكنيدري، وجدان الكنيدري من ضحايا تفجير الوشم، المتهم في قصة وجدان الكنيدري وتفجير الوشم 2004.