الحواريون هم انصار، كل نبي ورسول أرسله الله لقوم كان بينهم من آمن به واتبع هداه، وسار على خطاه، وناصره ووقف إلى جانبه. فكان لهم الجزاء بأن أسماءهم ذكرت في التاريخ، وبقيت محفورة دوماً، وفي زمن الأنبياء كانوا نبراساً وموضع ثقة للأنبياء، وكانوا أكثر الناس قرباً منهم، وأحق بحبهم. ذكر في التاريخ الحواريون، والأنصار، والصحابة، كل منهم خلد اسمه وبقي إلى يومنا هذا؛ فذ هذا المقال سنتعرف معكم على إجابة السؤال المهم: الحواريون هم انصار.
الحواريون هم انصار
الحواريون هم انصار؟ ذكر الله عز وجل قصة الحواريون في كتابه العزيز، وذلك في زمن النبي عيسى عليه أفضل السلام من الله، فكفر به قومه. وأحس بكفرهم بدعوته، فأراد الله عز وجل أن يبين لسيدنا عيسى المؤمن من الكافر من بين أبناء قومه، فجعله الله ينادي في بني إسرائيل ويسألهم من منهم هم أنصاره إلى دعوته لرب الناس. من بين قومه خرج الحواريون وشهدوا أمام الناس بأنهم أنصار عيسى عليه السلام إلى الله، فأيدهم الله بروحه ونتصرهم بجنده على الكافرين من قومهم.
الحواريون هم انصار نبي الله
الحواريون هم انصار نبي الله، كل رسول أرسله الله لقوم، كان يبشر بالنبي الذي سيأتي بعده، وقد بشر نبي الله موسى عليه سلام الله، بني إسرائيل بقدوم عيسى بن مريم عليه السلام. وبالرغم من انتظارهم لقدومه إليهم وفقاً للبشرى، إلا أنه عند ظهوره كذبوه وكفروا بدينه، ولم يتبعوه، ولما أحس كفرهم دعاهم إلى الله وقال من أنصاري فلم يجبه سوى الحواريون الذين اتبعوه وآمنوا به وبربه ورسالته. أي أن:
- الحواريون هم انصار نبي الله عيسى عليه السلام.
بهذا ننتهي من كتابة هذا المقال الذي تناولنا فيه إجابة السؤال الديني الذي يبحث عنه كافة الطلبة: الحواريون هم انصار.