الايمان يزيد وينقص وضح باي شيء تكون زيادته ونقصانه، إن إيمان المرء يتأرجح ما بين زيادة ونقصان وكل ذلك يتوقف بالدرجة الأولى على الأعمال الصالحة أو السيئة التي يمارسها الفرد المسلم في حياته اليومية، أما عن هذا السؤال فقد توجه للبحث عنه عدد من طلبة المراحل التعليمية في مادة الدراسات الإسلامية بدورنا في هذا المقال سنقوم بطرح الإجابة الخاصة بالسؤال الذي جاء بعنوان الايمان يزيد وينقص وضح باي شيء تكون زيادته ونقصانه.
الايمان يزيد وينقص وضح باي شيء تكون زيادته ونقصانه؟
يُعرف الإيمان بالله تعالى على أنه ما وقر في القلب وصدقه العمل ونطق به اللسان وعملت به الجوارح والأركان، فالإيمان هو أن يصدق الفرد بأن الله تعالى تصديقاً قلبياً وفعلياً ويقينياً بأن الله هو الخالق والمقتدر، وبناءً على ذلك فإنه حريٌ بكل مسلم ومسلمة وقع في قلبه الإيمان أن يزيد من الأعمال التي تقربه من الله، إلى جانب الابتعاد عن كل فعل يبعده عن الله ويستوجب غضب الله تعالى، إن الإيمان بالله تعالى له أركان كما ذكرتها مصادر التشريع وهي (الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره)، أما عن الإجابة المتعلقة بالسؤال السابق سنقوم بطرحها كالتالي:
الإجابة: إن الإيمان يزيد بالأعمال الصالحة والطاعات والتقرب إلى الله تعالى، كما أنه ينقص بالأعمال السيئة التي تغضب الله عز وجل.
الايمان يزيد وينقص وضح باي شيء تكون زيادته ونقصانه، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من الأشخاص الراغبين في التعرف على الإجابة المتعلقة بالسؤال المقتبس من مادة الدراسات الإسلامية، بدوزرنا ومن خلال البحث في مصادر التشريع التي عكفت على تناول أركان التوحيد والإيمان بالله تعالى بالدراسة.