كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار، حيث المقصود ببلاد الرافدين هي العراق، وقد تم حكمها قديماً الكثير من الحضارات المختلفة التي كانت كل حضارة منها تمتلك معتقدات وديانة خاصة بها، وقد عُرف عن بلاد الرافدين أنها من أبرز البلاد التي ظهر فيها الكثير من أنبياء الله عز وجل ورسله الكرام، وكذلك فإن بلاد الرافدين تتضمن على الكثير من الآثار القديمة التي ما زال مستمر اكتشاف المزيد منها حتى وقتنا هذا، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس حول اعتقاد أنها كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صحيح أم خاطئ.
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صحيح أم خطأ
لا شك أن هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يتم ذكرها حتى يتعرف الطالب على ما كان يدور في العصور القديمة كما ويتعرف على أنه كان ينتشر قديماً الكثير من الديانات الشركية قبل دخول الإسلام الى جزيرة العرب، فمنهم من كان يقوم بعبادة الأصنام ومنهم من كان يقوم بعبادة النار وغير ذلك الكثير من العبادات الأخرى التي توقع في الشرك بالله، وبالرجوع الى هذا السؤال فإنه يأتي بالصيغة التالية:
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار، هل هذه العبارة صحيحة أم خاطئة.
- الإجابة: العبارة خاطئة.
وبوصولنا الى نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على أن إجابة سؤال كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار هي عبارة خاطئة، وذلك لأنه كان منتشر في بلاد الرافدين عبادة تعدد الآلهة، فمنهم من كان يعبد الإله الأشوري ومنهم من كان يعبد الإله عشتار والإله مردوخ والعديد من الآلهة الأخرى التي كانت تتنوع حسب اختلاف المنطقة، فالحمد لله على نعمة الإيمان بالله التي أنعم بها علينا دوننا عن غيرنا من المشركين.