الفرق بين المسارات والمقررات، ياتي هذا السؤال مع تزامن بدء العام الدراسي الجديد، حيث ينتاب الكثير لدى طلبة المرحلة المتوسطة العديد من الاستفسارات بشان اختيار المسار الثانوي المخصص للمرحلة الثانوية، وخاصة عندما يجتازون الطلبة نظامين دراسيين، وهما نظام المسارات ونظام المقررات للثانوية، حيث يتم اتاحة هذه الانظمة للطلاب، لهدف تطوير العملية التعليمية، وتحسين مستوى الطلبة وتاهيلهم للتفكير والدراسة بشكل افضل، والان سنوضح عن الفرق بين المسارات والمقررات.
متى بدأ تطبيق نظام المقررات والمسارات
المقررات
يتساءل العديد من الطلاب عن الموعد الذي من خلاله تم البدء بتطبيق نظام المقررات، حيث تم الاعتماد والعمل على تطبيقه بدءا من الصف الاول الثانوي منذ العام الدراسي 1440، والذي يستهدف الادارات التعليمية وجميع منتسبي المدارس الثانوية التي كانت تعمل تحت مسمى النظام الفصلي، وتم تحويلها الى المقررات، من اجل تحقيق جودة اعلى في المخرجات التعليمية.
المسارات
يبدأ تطبيق مسارات الثانوية منذ بدء العام الدراسي 1446، وذلك في مجالين للثانوية، كالاتي:
- العلوم الطبيعية والتطبيقية.
- العلوم الشرعية والانسانية.
ما هو الفرق بين المسارات والمقررات
يوجد العديد من الفروقات بين نظام المسارات والمقررات، حيث انه تم اتاحة هذه الانظمة لطلبة الثانوية، وتهدف الى تطوير العملية التعليمية وتحسين مستوى الطلبة بشكل افضل، فاهم الفروقات بينهما، كالاتي:
- المسارات: فهو مايتم من خلالها قيام طلاب المرحلة الثانوية عند بدأهم بالتسجيل للفرع الذين يريدونه، فانه يختاره بارادته وليس اجباريا، حيث يجوز للطالب ان يقوم بتغيير المسار الذي يدرسه لمسار آخر، ان رأى انه لايتناسب مع قدراته ومستواه العلمي، ولكنه يقوم بالتحويل بموافقة ولي امره ويحتسب له كافة المقررات التي درسها في خلال الفصل السابق.
- المقررات: تعرف بانها الكتب التي يتم اعتمادها من قبل الوزارة، والتي تهدف الى اعداد جيل مؤهل علميا، وتزودهم بالمعلومات، وتساعد على الحفظ والفهم الجيد، وتكون هذه المقررات اجبارية تدرس بمعدل 5 ساعات في اليوم، فالمقررات لايمكن تغييرها فهي معتمدة من الوزارة.
وفي ختام هذه المقالة تم توضيح الفرق بين المسارات والمقررات، ومتى تم البدأ بتطبيق نظام المقررات والمسارات.