لماذا نقرأ القرآن؟ القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل ومعجزته التي نزلت على أشرف الخلق وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز بلفظه ومعناه، المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أول سورة وهي الفاتحة، إلى آخر سورة وهي سورة الناس، فأول ما نزل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم آية “اقرأ”، وتلاها “قم فأنذر”، فأيّد الله النبي محمد، بل تحدى به كل العرب، تحداهم الله أن يأتوا بعشر سور، فلم يستطيعوا، فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة فما استطاعوا، ثم بسورة من مثله أو حتى لو بآية، فلم يستطيعوا، فكلام الله لا نستطيع الاستغناء عنه، ونكون بحاجة له دائماً، وللشعور بالراحة عندما نرتل آياته، فسنجيب لماذا نقرأ القرآن بالتفصيل في المقال.
لماذا نقرأ القرآن؟
لقراءة وترتيل القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار منافع جمّة، لا تعد ولا تحصى، سنذكر أهمها في نقاط:
- ذكر الله في كتابه العزيز “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”: فمن منا لا يطمئن بكلام الله، ويحقق له الراحة الكاملة.
- محبة في الله، ورغبةً في إرضاءه وطاعته.
- تقرباً إلى الله، ولجوءاً إليه.
- عندما يقع الإنسان في مصيبة أو هم، يقرأ القرآن ابتغاء في تفريج الهم.
- نقرأ القرآن ترتيلاً له، لنيل الأجر والثواب الكبير من الله عز وجل، فقال تعالى في كتابه ” ورتل القرآن ترتيلاً”.
- لتعلم وضبط أحكام التلاوة والتجويد، فواجباً علينا تعلم كيفية قراءة القرآن الكريم بشكل مضبوط وصحيح.
- نقرأ القرآن بهدف حفظه، فلحفظ القرآن أجر ومكانة عظيمة جداً عند الله عز وجل، وينال حافظ القرآن الشفاعة يوم القيامة، بل ويرتقي بالجنة كلما ارتقى بحفظه.
إلى هنا نصل لنهاية مقالنا، نرجو أن نكون وافينا موضوع لماذا نقرأ القرآن؟ فبالقرآن تجد الراحة والطمأنينة، ورضا الله عزو وجل.