تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر كامل، سؤال تم انتشاره وتداوله في الآونه الاخيره مع بداية الفصل الدراسي الجديد، وتهافت الطلاب على المثابرة والتعلم، تقارن الشعوب والمجتمعات في تقدمها بتقدم علومها والتي تزدهر وتعلو بعلو أخلاقها في العلم والأخلاق جناحان لا يمكن الاستغناء عنهما في التحليق والعلو لأرفع المستويات، هنا سنذكر تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر كامل.
عناصر موضوع العلم والاخلاق.
- مقدمه عن العلم والأخلاق.
- العلم والأخلاق من أساسيات تقدم المجتمع.
- ثمار العلم والأخلاق.
- بناء الأمم ونهضتها بالعلم والأخلاق.
- خاتمه عن العلم والاخلاق.
مقدمه عن العلم والأخلاق.
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت إذا هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ” لقد تغنى الشعراء بالأخلاق، فالعلم والاخلاق جناحان لكل طير لا يلمس الارض محلقا في السماء، فهم الأساس للعلوم والنهضة فبهما ينهض الانسان ويتقدم وبتقدمه تنهض المجتمعات فلا وجود للعلم بدون أخلاق وصاحب خُلق إلا كان يملك من العلم ما يرفع من شأنه ويقدره.
العلم والأخلاق من أساسيات تقدم المجتمع.
من ركائز وأساسيات التقدم في المجتمعات هو العلم والأخلاق فلكل مشروع منه قاعدة أساسية حتى لو بدأنا في اللعب لعبة بسيطه نضع لها قواعد وأساسيات، فما بالك بالمجتمعات التي تنهض بقوة علومها وعلم أبنائها ولا يخفى عن الجميع أنًه لا قيمة لهذه العلوم دون الاخلاق، الأخلاق هي الركيزة وقاعدة النجاح، وتقدم العلم والعلوم فإنسان متعلم وذو علم لا ينفع مجتمع ويساهم في تقدمه مع دنو أخلاقه، لذلك العلوم لا تكتمل دون الاخلاق،فنهضة مجتمعاتنا تكون بالاثنين معًا.
ثمار العلم والاخلاق.
من الثمار التي تطرحها شجرة العلم والاخلاق الإتقان في العمل والجد والاجتهاد فيما نعمل ومن ثمارها الاصلاح والتغيير للأفضل فشعب يتحلى بالاخلاق الحميدة لا تجد عنده الآفات السلبية المنتشرة في بعض المجتمعات كالسرقة والنهب والابتزاز والقتل وغيرها، وباكتمال العلم مع الاخلاق يتكون مجتمعا قويا ذو عزيمة صارمة في التغيير للافضل والتطور في شتى المجالات
بناء الأمم ونهضتها بالعلم والأخلاق.
عندما يخطو الطفل لأول مرة وعندما ينطق بأول حرف تسمعه يكون بالعلم والعلم وتتدرج المعرفة عنده بعد ذلك للتربية وغرس الأخلاق فبناء الامم ونهضتها تبدأ من عند نطق الطفل أول حرف له، فالعلم والأخلاق شعاعان متوازيان بتقدمهم في الافق تتقدم المجتمعات وتنهض فالعلوم النافعة التي يكتسبها الشخص مع اخلاقه الحميدة التي لا فصال فيها تضمن مجتمع قوي وذو نهضة ورفعة عالية لا تكسره فضلات الأمور ومادياتها في حياتنا اليوميه.
خاتمه عن العلم والاخلاق.
إن العلم والأخلاق وجهان لعملة واحدة لا غنى عنهما لرفعة المجتمعات ونهضتها التي تنهض برقي الانسان وقدرته على تجاوز صغائر الامور وتفاهاتها وحرصه الدائم على التطور وطلب العلم والحفاظ على الخصلات الحميدة، التي حث عليها ديننا الاسلامي ورفع من شانها في تطبيقها والحث عليها فهي تحثنا وتدفع ضمائرنا على العمل والاتقان والاجتهاد.
وبذلك نكون عززيزي القاريء أتممنا تعبير عن العلم والاخلاق بالعناصر كامل، متمنين التوفيق لطلاببنا الأعزاء.