ما هو الجاثوم، يتعرض الكثير منا لحالات الأرق أثناء النوم أو الأحلام المزعجة التي تهدد راحة الفرد وسكينته واطمئنانه، أما عن الجاثوم فهو أحد المصطلحات حديثة الظهور لكنها ليست حديثة الفعل فقد كانت تحدث مع الكثير في أوقات سابقة لكن لم تكن تُعرف بهذا الاسم، لكن مع تطور الطب النفسي والعلم الحديث ظهرت بعض المفاهيم التي تنم بالدرجة الأولى عن مظاهر القلق النفسي والاضطرابات التي يتعرض لها الإنسان سواء في يقظته أو نومه، في هذا المقال سنخصص الحديث عن بعض المعلومات المتعلقة بالإجابة عن ما هو الجاثوم.
ما هو الجاثوم واسبابه وعلاجه
إن الجاثوم على اختلاف الألفاظ التي أُطلقت عليه منها (الجافون، أو شلل النوم) هي بمجملها مصطلحات تنم عن الأرق أو الاضطرابات التي يعاني منها الشخص المصاب بها أثناء النوم أو عند الاستيقاظ من النوم، يصاحب هذا المرض النفسي مجموعة من المظاهر والأعراض منها ما سنقوم بعرضه كالتالي:
- أحد أبرز أعراض إصابة الشخص بالجاثوم هي حركة العينين السريعة التي تأتي بالتزامن مع الأحلام المزعجة التي يراها الشخص في أحلامه فتبدأ العين بإصدار حركة سريعة.
- نضيف إلى حركة العينين السريعة ان الشخص قد يتعرض لارتخاء في عضلات الجسم بشكل تام.
- لا يشعر الشخص المصاب بالجاثوم ولا يدرك ما يشعر به إلى عند اقتراب انتهاء هذه المرحلة حينها يشعر بعد قدرته على الحركة أو الكلام.
- يتعرض بعض الأشخاص في بعض الحالات للهلوسة.
- من الأشخاص يصيبه إحساس بمشاعر مضطربة في حين أن الخوف يملأه ويتملكه من هول التخيلات التي يراها.
- قد يتعرض الشخص لرؤية بعض الأشباح أو الشياطين أو السحرة، في حين يشعر البعض الآخر بالضغط على الصدر أو الخنقة.
- في السياق ذاته تجدر الإشارة للقول بأن نوبة الجاثوم قد تستمر من دقيقة إلى دقيقتين مع استمرارية قيام أعضاء الجسم بوظائفها الطبيعية، لكن الذي يحدث فقط هو الإحساس بالشلل الذي يقلق الشخص لكن يزول هذا الشعور بزوال المؤثر.
عوامل وأسباب الإصابة بالجاثوم
قد لا يرتبط الإصابة بالجاثوم باضطرابات النوم بالدرجة الأولى أي ليس بالضرورة أن يصاب بالجاثوم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، بل إن هناك مجموعة من الأسباب التي تكون عوامل وأسباب رئيسية للإصابة به بشكل كبير، إن الدراسات زادت بشكل كبير على هذا المرض كون هناك عدد كبير يعاني منه حول العالم، ولعل من عوامل وأسباب الإصابة بهذا المرض ما يلي:
- قد يكون لسن الشباب أو المراهقة دور كبير في الإصابة بالجاثوم
- كما أن من أسبابه الحرمان من النوم وعدم تلقي القسط الكافي الأمر الذي يجعل هناك اضطرابات حقيقية في وظائف الجسم.
- قد يتعرض الشخص للإصابة بالجاثوم نتيجة تعرضه لما يُعرف بالنوم القهري أو التغفيق أي النوم المفاجئ.
- قد تعود الإصابة بهذا المرض لأسباب وراثية.
- التعرض للاضطرابات بشكل عام.
- قد يتعرض الإنسن فس حياته لبعض الصدمات التي من شأنها أن تشكل هاجس لديه تتسبب في الأحلام المزعجة والجاثوم.
- التعرض لظروف نفسية سيئة والإجهاد
- النوم على الظهر فترة طويلة
- تعاطي المخدرات وكافة أنواع الأدوية التي تلعب دور كبير في فرط نشاط الغدد.
ما هو الجاثوم، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من الأشخاص المصابين بهذا المرض الذي نستطيع أن نصنفه من ضمن الأمراض النفسية المنتشرة بشكل كبير في مختلف الدول، بدورنا ومن خلال ما تقدم قمنا بطرح أسباب وعوامل تلعب دور رئيسي في الإصابة بالجاثوم، بذلك نكون توصلنا للنهاية.