حروف النداء، النداء هو أحد أساليب اللغة العربية ويعرف بأنه الطلب من شخصٍ ما، وعليه أن يقوم بتلبية هذا النداء أي كأن ينادي أحدهم: يا فلان، ويعرف أيضاً بأنه الوسيلة المستخدمة لإثارة انتباه المخاطب ” الشخص المنادى عليه” أما الشخص الذي قام بندائه يسمى “بالشخص المنادي”، والوسيلة هي الأداة المستخدمة في بداية جملة النداء، والتي تسمى “أداة النداء”، لنذكر تفصيلياً الأن مضمون موضوعنا ألا وهو “حروف النداء”.
أدوات النداء
يقصد بأدوات النداء بأنها مجموعة الحروف المستخدمة في الجملة، والدالة من خلالها على أنها جملة نداء، وتنقسم أدوات النداء إلى ثلاثة أقسام، وهي كالآتي:
أدوات النداء للقريب
وهي الأدوات التي يستخدمها المنادي لمناداة الأشخاص القريبين منه وهي:
– الهمزة (أ) مثلا ، أمحمدٌ أغلق الباب، أقارئ الكتاب، اقرأه جيداً.
– أي مثل، أي أخي أقم صلاتك.
أدوات النداء للبعيد
وهي الأدوات التي يستخدمها المنادي لمناداة الأشخاص البعيدين عنه وهي:
– أيا مثل، أيا بائعاً في السوق، بع بأمانة.
– هيا مثل، هيا متردداً، اتخذ قرارك.
أدوات النداء للقريب والبعيد
وهي الأدوات التي يصلح استخدامها لنداء القريب، والبعيد على حدٍ سواء، وهي:
يا: تعدّ أكثر أدوات النداء استخداماً، إذ إنّ العَرب استخدموها كثيراً في مناداة بعضهم البعض، مثل:يا بُنيّ لا تهمل دروسك، يا سيف أجبني.
أسلوب النُّدبة
هو أسلوب من أحد أساليب النداء، والتي تستخدم في التعبير عن الألم، وأداتها (و)، مثل: واعيناه، وتدل على الشعور بألم العيون، واحسرتاه، وتدل على الحسرة.
- يأتي المنادى منصوبا إذا كان:
– مضافا مثل: يا طالبَ العلم.
– شبيها بالمضاف مثل: يا كثيرًا فضلُه.
– نكرة غير مقصودة مثل: يا حاكمًا اعدل في حكمك (المتكلم هنا يوجه كلامه إلى كل من يحكم). - ويأتي مبنيا على الضم أو ما ينوب عنه إذا كان:
– علَمًا مفردًا مثل: يا سيفٌ
– نكرة مقصودة مثل قولك: انتبه يا رجلُ (تقصد رجلا معينا تخاطبه).
ننوه في الختام أن مقالنا اشتمل على معرفة حروف النداء، وتحدثنا حول مفاهيمها وأدواتها التي تستخدم للنداء.