تعاقب الليل والنهار بسبب، والذي يعد من الظواهر الطبيعية في حياة الانسان، فتراها تحدث على الأرض بشكل مستمر ويومياً، وهذا التعاقب يعد من أبرزها، فحدوث هذه الظواهر ما هو الا تحقيق أهداف هناك دوافع وأسباب لها، وبشكل عام يعد توالي الفصول الأربعة في السنة من أهم ما يحدث لاستمرار الحياة على الكوكب، وفي ما يلي من السطور سوف نتعرف على تفسير هذه الظاهرة بشكل أكبر، وشرح الأسباب التي أدت لتكوينها، بعدما بحث الطلبة بشكل متكرر حول تعاقب الليل والنهار بسبب.
تعاقب الليل والنهار بسبب؟
يقول الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: ” الأرض هي واحدة من عدة كواكب تدور حول الشمس، والقمر يدور حول الأرض، الأرض هي في الأساس كرة والشمس هي نجم قريب منها عبارة عن كرة كبيرة من الغاز لا يمكن تصورها، تشع الضوء والحرارة كنتاج للتفاعلات النووية، جانب من الأرض الكروية تضيئه الشمس، تدور الأرض حول الشمس مرة كل 365 يوماً، وتدور حول محورها مرة كل 24 ساعة، يعود سبب النهار والليل إلى دوران الأرض حول محورها، وليس دورانها حول الشمس، يتم تحديد مصطلح «يوم واحد» من خلال الوقت الذي تستغرقه الأرض للدوران مرة واحدة على محورها، ويتضمن كلاً من وقت النهار والليل”.
- يحدث تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول محورها، حينما تدور الأرض حول نفسها يكون جزء منه معرض لقرص الشمس بينما يكون النصف الآخر منها في الظل، ويمكن التعبير عن هذا الوصف من بقول ان الشمس تشرق وتغرب في اليوم ذاته على الكرة الأرضية، كي يكتسب الجزء المقابل للشمس الحراة منها، بالمقابل يفتقد الجزء الىخر الموجود في الظلام الحرارة التي امتصها في النهار.
كيف يحدث تعاقب الليل والنهار
بفعل دوران الأرض يتكون الليل والنهار، ويكون الدوران في مدار ثابت حول الشمس،في رحلة تستغرق مدة زمنية قدرها 365.26 يوم كي تستكمل دورتها، بالاضافة الى أن دوران الأرض حول محورها يستغرف 23.93 يساعة، لتتم دورة واحدة، لهذا السبب يبدو أن الشمس ترتفع في السماء في الشرق، وتهبط في الغرب، وهذا ما يؤدي الى حدوث ظاهرة الليل والنهار كل 12 ساعة، ويما أن الأرض كروية الشكل فإن الجزء النصفي المقابل للشمس سوف يكون مضيئاً، أما الجزء النصفي الآخر فلن يتلقى أيّ ضوء، وبالتالي، سيكون هناك نهار في الأماكن التي يصلها الضوء، وليل في المناطق الأخرى.
- ومن النصف الشمالي الى النصف الجنوبي للكرة الأرضية تعبر الشمس خط الاستواء، فيصبح النهار أقصر بشكل تدريجي في تصف الكرة الشمالي، ويتساوى الليل والنهار في الاعتدال التربيعي أيضاً، ، الذي يحدث يوم 21 آذار، أما الاعتدال الصيفي، الذي يحدث في 21 حُزيران، فتكون فيه الشمس عند أعلى نقطة لها خلال النهار، ويكون ذلك أطول نهار في السنة، بعدها يبدأ مسار الشمس بالانخفاض بشكل تدريجي الى أن يصبح طول النهار 12 ساعة بالضبط في 23 من أيلول، في ما تعرف بظاهرة الاعتدال الخريفي.
الطبيعي أن يكون النهار طويلاً في الصيف والليل قصير، في حين نجد أن الليل يطول في الشتاء والنهار يقصر، والسبب في ذلك هو ميلان محور الأرض الذي يؤثّر على وصول أشعة الشمس لسطح الأرض، وكان السؤال المطروح بتوضيح تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول محورها، وهذا هو السبب العلمي والتفسير الواضح للسؤال المطروح.