التعاون مع رجال الأمن واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ، رجال الأمن هم أبناء الوطن وأخوة القومية، أبناء دين واحد، هم عدتنا لحماية الوظن من كل اعتداء داخلي وخارجي. رجال الأمن من يضحون براحتهم لأجل أمننا، ويمنعون أي محاولة للمساس بقوميتنا ووطنا، هم عيون الوطن الساهرة التي لا تنام مطلقاً. يعملون ليل نهار من أجل استتباب الأمن في أرجاء الوطن، حماة أمن مجتمعنا، ورعاة لعاداته وتقاليده وحرماته من الانتهاك. نجيب في مقالنا هذا كل من يتساءل حول إجابة السؤال: التعاون مع رجال الأمن واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ.
التعاون مع رجال الأمن واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ
التعاون مع رجال الأمن واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ، انتشار الأمن واستقراره في أرجاء الوطن مسؤولية قومية جماعية، وهي أمانة دينية نتحملها أمام رب العباد فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. واستتباب الأمن في بلادنا مسؤولية تلقى على عاتق كل واحد منا، وهي واجب وطني وقومي وواجب ديني. فيكون التعاون مع رجال الأمن واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ بالفعل واجب يلزمنا به ديننا الذي أرشدنا للتكاثف والتعاون كجسد واحد، وواجب نابع من حبنا لهذه الأرض التي أعطتنا الكثير وجاء دورنا لنعطيها.
التعاون مع رجال الامن واجب ديني ووطني صح ام خطا
التعاون مع رجال الامن واجب ديني ووطني صح ام خطا، وهذه العبارة صحيحة فالتعاون من صفات المجتمع المسلم، وهو ما نص عليه ديننا ” وتعاونا على البر والتقوى”. وإرساء قواعد الأمن ومساعدة رجال الأمن على أداء مهامهم المختلفة هو واجب وطني وأمانة دينية، فلا يكتمل إيماننا إلا إن كنا يد واحدة، وجسد واحد إذا اشتكى منا عضو سهرت لأجله باقي الأعضاء.
كنا معكم في سطور مقالتنا السابقة التي وضعنا لكم فيها إجابة السؤال: التعاون مع رجال الامن واجب ديني ووطني صح ام خطا.