الفرق بين الصنم والتمثال، كانت لدى العرب قديماً أصناماً، وأوثان يعبدونها، ويؤلهونها من دون الله، فقد خلق الله الناس جميعاً ليعبدوه، وأرسل إليهم رسله لهدايتهم إلى طريق الحق، والابتعاد عن الضلالة، فقد خاب من ضل عن سبيل الله، الذي خلق العباد جميعهم لعبادته، والفرق بين الصنم والتمثال يبدو واضحاً، فأحدهما كان يستخدم رمزاً لاإله، والآخر استخدم الزينة، ومع التطور الديني والحضاري لدى الأمم والشعوب، أصبح الإسلام هو الدين عند الله، والإله الواحد القهار هو الله وحده، والذي يغفر الذنوب جميعها إلا أن يُشرك عباده به، لذلك فإن الإله لا يمكن تجسيده بأي صورة من الصور.
ما الفرق بين الصنم والتمثال ؟
لجأ الناس في الجاهلية لتجسيد إلاههم ليعبدوه، وليتقربوا إليه بقرابين تجعلهم يحصلون على ما يريدونه هذا على حسب اعتقادهم، فكان الأمر بالنسبة إليهم هو إيجاد شيء يتقربون إليه معتقدين أنه سيحقق لهم آمالهم، وما يحلمون به، والفرق بين كل منهما هو:
- الصنم: هو وثن يتم تصنيعه من النحاس، أو الفضة، أو الصخور ليكون روح الإله، والرب المعبود لمن يعتقدون به، ويؤمنون بأنه إلاههم.
- التمثال: هو هيكل يتم نحته إما من الخشب، أو الزجاج، ليكون تعظيم لشخصية تاريخية أو سياسية، ويستخدم بهدف الزينة.
حكم عبادة الصنم والتمثال
بإجماع الفقهاء فإن حكم عبادة الأصنام، هو حكم الشرك بالله، وإن الله غفار للذنوب جميعاً إلا أن يشرك به، والعبادة والتقرب إلى غير الله هو شرك، وعلى من يتقرب لغير الله أن يرتد عن هذا العمل، وأن يتقرب لله عز وجل، ويعبده وحده لا شريك له، فالله يغفر ذنوب العباد ما لم يشرك به، فالشرك يحتاج لتوبة نصوح ليغفر الله هذا الذنب.
على كل مسلم ومسلمة معرفة الفرق بين الصنم والتمثال، فكليهما يصنعان من أدوات إما نحاسية أو فضية، أو خشبية، وقد تكون حجارة، ولكن الفرق بأن الصنم روح الإله، والتمثال هو زينة توضع في البيت.