بحث عن مكونات الذكاء التواصلي ومهاراته اول ثانوي، وهو نوع من أنواع الذكاءات، والتي يتم قياسها بعدة طرق، الذكاءات المتعددة يتم قياسها وتحديد نوعها بحسب ما يمتلكه الشخص من مهارات. وهناك نظريات كثيرة لجأ إليها العلماء وعرفوها، وحددوا أبعادها لتعريف الذكاء ونوع كل منه. وتختلف نسبة الذكاء من شخص لأخر، وكل شخص لديه نسبة ذكاء أعلى من غيره في نوع من أنواع الذكاء، وهو صفة ملازمة للإنسان، الأمر الذي يجعل الإنسان مميزاً عن جميع الخلائق بعقله وقدرته، فالله خلق الإنسان ليكون كل شيء في هذا الكون مسخر لأجله. هنا ستجد بحث عن مكونات الذكاء التواصلي ومهاراته اول ثانوي.
مقدمة الذكاء التواصلي ومهاراته
يتميز الإنسان بعقله وذكائه، ونسبة الذكاء مختلفة من شخص لآخر، وباختصار فإن الذكاء هو قدرات عقلية متفاوتة من شخص لأخر، بحيث يختلف كل منهم بقدرته على التخطيط، وحل المشكلات والتحليل، وكل من هذه المستويات تعتبر مستوى مختلف عن غيره من الأشخاص، فكل شخص لديه القدرة على أداء مستوى من مستويات الذكاء. ويتم قياس الذكاء من خلال اختبارات يخضع لها الإنسان وهو اختبار قياس مستوى الذكاء.
تعريف الذكاء التواصلي
يعرف أنه الذكاء متعدد الوظائف، وقد توصل إليه العالم جاردنر، حيث أنه قائم على تظرية الذكاءات المتعددة، والمرتبطة بما يتميز به الشخص من عدة أنواع من الذكاءات في آن واحد. فيعرف الذكاء التواصلي أنه ذكاء مركب يتكون من عدة ذكاءات، وهي: الذكاء الاجتماعي، والذكاء اللغوي، والذكاء الرياضي.
وظائف الذكاء التواصلي
في علم النفس نجده يدرس تصرفات الإنسان، معتمداً بذلك على عدة نظريات، فنظريات علم النفس وضعها علماء مثل بافلوف، ساعدت هذه النظريات العالم جاردنر في تحديد مفهوم الذكاء التواصلي، ومن وظائف الذكاء التواصلي:
- يجعل الإنسان يتمتع بمرونة عالية في تفكيره.
- الدقة في اتخاذ القرارات، والتي يكون اتخاذها بعد تفكير عميق.
- يعزز شخصية الإنسان فيجعله ممن يمكن الاستماع إليهم.
- استخدام كافة الحواس لدى الأفراد للوصول إلى ما يريدونه.
- تعزيز القدرة على الإبداع، والتميز والقدرة على التخيل العميق لدى الأفراد.
- تبادل الخبرات بين الأشخاص.
مكونات الذكاء التواصلي
يتك تحديد نوع الذكاء التواصلي بناء على القدرات التي يمتلكها الأفراد، والمعرفة التي يمتلكونها في حياتهم، إضافة إلى مقدرتهم على تواصلهم مع أنفسهم، وذاتهم، ومن أنواع الذكاء التواصلي:
- الذكاء اللغوي: يعرف بأنه القدرة اللغوية التي يمتلكها الشخص، والمهارات الأخرى تجعله قادر على توظيف الكلمات، والجمل بمواضعها بمهارة عالية.
- الذكاء الاجتماعي: القدرة على التعامل مع الآخرين، وحالاتهم النفسية، والاجتماعية، وتبادل الآراء معهم، وتحديد الفروق بين الأشخاص، والتي تجعلهم قادرين على ملاحظة التباين بين الأفراد.
- الذكاء الانفعالي: يستهدف هذا النوع من الذكاء التواصلي المشاعر الداخلية للشخص، والتي تجعله قادر على أن يتحكم في تصرفاته وانفعالاته في مواقف عديدة، بالإضافة إلى قدرته على تقديم الإرشادات للآخرين للتحكم في سلوكياتهم، ويستطيع من يمتلك هذا النوع أن يخوض نقاش عقلاني مع من حوله.
- الذكاء الفكاهي: يعتبر من يمتلك هذا النوع من الذكاء قادر على إسعاد من حوله، وإدخال البسمة إلى قلوبهم، وسرد الأقوال المضحكة بالطريقة الفكاهية التي تجعل من حوله يسعدون بصحبته.
- الذكاء الذاتي: مقدرة الأفراد على فهم ذاتهم، وعلاقتها مع الآخرين.
مهارات تنمية الذكاء التواصلي
يعتبر الذكاء التواصلي القدرة على التواصل مع الذات، والتواصل مع الآخرين من حولنا، وتختلف مهارات الذكاء التواصلي بحسب نوع الذكاء الذي يغب على شخصية الإنسان، ومن مهارات تنمية هذا النوع من الذكاء:
- القدرة على التواصل مع الآخرين، من خلال فهم احتياجاتهم، وتقديم العون لهم، والنزول لرغبة الآخرين دون التخلي عن المبادئ الشخصية.
- تنمية القدرات اللغوية تسهل من عملية التواصل مع من حولنا، فاللغة هي أساس التواصل مع الطرف الآخر مهما اختلفت الثقافة بين الأشخاص.
- اتقان فهم الذات والتعامل مع مشاعر الآخرين بما يتناسب مع ما يمتلكونه من لغة، وعواطف بداخلهم، والتي تجعلهم قريبين لنا بالحد الذي يحتاج إليه الجميع، ففهم الذات أولاً من ثم فهم الآخرين أهم ما يمكن أن يجعل الإنسان يتقدم في علاقاته مع الآخرين.
خاتمة بحث عن مكونات الذكاء التواصلي
كل منا يمتلك القدرة على التواصل مع الذات وفهمها، والتعامل مع الآخرين أيضاً، ولكن يحتاج لإظهار ذلك الإيمان بالنفس، وأن يشعر هذا الإنسان بأنه يستطيع التغلب على عجزه فيما يخص طريقة تعامله مع الآخرين، فالنفس البشرية في كثير من الإنسان تمتلك قدرات دفينة، لكنها بحاجة للتعزيز والتنمية، فعلى الإنسان للتغلب على عجزه أن يتوجه نحو تنمية الذات، والقدرة على تواصله مع العالم الآخر، وفهم رغباتهم، وفي ذلك تكون علاقته بالمجتمع من حوله متينة. فالذكاء التواصلي هو ذلك الذكاء الذي يدرس التواصل والاتصال مع الأشخاص من حولنا.
للذكاء التواصلي عدة أنواع، وله مهاراته التي تجعل الأفراد قادرين على فهم أنفسهم ومن حولهم، هذا ما تحدث عنه بحث عن مكونات الذكاء التواصلي ومهاراته اول ثانوي، والذي بين أيضاً كيفية تنمية مهارات الذكاء التواصلي.