كلمات قصيدة اتركيني لقضاي علي المولى

كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى، يتابع الشاعر علي المولى عدد كبير من رواد السويال ميديا، عبر حسابه الخاص على انستغرام، والذي يشارك من خلاله أصدقاءه ومتابعيه أخر أعماله الفنية والأغنيات، وكلماته الرائعة في كتابة القصائد، وبالمقابل يرغب الكثير من الأشخاص بالاطلاع على قصائده الشعرية وقراءة كلمات أبياتها كاملة، وهو ما نتناول الحديث عنه في السطور الآتية من مقال اليوم، فلنتابع كي نتعرف على كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى.

قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى

قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى
قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى

عرف الشاعر علي المولي بأنه فيلسوف شعراء زمانه، فهو ينتقل من نجاح الى نجاح، ويحقق هذا بالاباع الكبير في كتابته لكلمات الأغاني والقصائد الشعرية، بمجرد سماعك لأي تتر مسلسل كتب كلماته علي المولى، سوف تبحث عن صاحب الكلمات وترغب التعرف عليه وعلى معلومات أكثر تخص مهارته في الكتابة والمزج بين الواقع والأمنيات التي يتطلع الى تحقيقها الشباب العربي، وكانت الكثير بعض من قصائده اللون الوطني في كتابتها ويغلب عليها هذا الطابع.

كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى مكتوبة

كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى مكتوبة
كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى مكتوبة

وكان الشاعر علي المولى قد صرح ببعض المشاريع التي سوف يقبل على البدء فيها في المستقبل، لافتاً الى أنه من المحتمل أن يصدر ديوان شعري جديد بعنوان «لا مُستحى»، كما وأنه سوف يطرح بعض قصائده تدريجيًّا مع موسيقى وكانت أوّلها «عرب على ورق» مع الفنان آدم،وكان توقع الشاعر المولى أنه سوف يغلب عليها اللّون الوطني لاحقًا، أيّ أن يعمل على أغاني تصف الوطن فعليًّا، كما يرى نفسه في الكتابة بمجال أناشيد المقاومة والغناء والفصحى معًا، وفي الوقت ذاته يرى أنّ من يقبل على القراءة اليوم هم قلة، لذلك الأغاني هي التي تُلبّي حاجته.

“كلمات اتركيني لقضاي”

لا تدومي قربي يوماً

ما دمت عشت سواي

ولا تعاني جرح نفسي

واتركيني لقضاي

باطل فيك انتقامي

وباطل عنك كلامي

وباطل أيضاً هواي

فلم أقصيت أحلامي إلى المنفى؟

وجرّدت شغفي عن مبتغاي؟

واستكثرت العطف على رمقي؟

وكسرت عيني وسحقت مناي؟

فهل لنقص في رجولتي؟

أم لنقص في جمالي؟

أم حقير مستواي؟

أم لأني عصيت ميل نفسي؟

ولجمت ثورات الصبا في مشاعري؟

وعشتُ أجاري أتعابي

وامتصّ فرحي في شقاي

بينما تسلين دوني

وتقيمين ضيفاً في مداي؟

فبأي وجه تغدرين وتنادمين؟

وتقيلن شمسي من سماي؟

ما كنتُ آمل منك جرحاً

عزّه عيني عداي

فيا من عشقتها حتى عشقتها..

ما عدت تجري في دماي..

حللت جناحك من أسري

فطيري بعيداً عن خطاي

وتناسي أننا تقابلنا

وتناسي أننا تقابلنا

يا أحلى أيام صباي.

حاز الشاعر على محبة الجمهور من خلال الابداع الذي يمتلكه في الكتابة، وفنه الجميل الذي لا مثيل له، فتميز واعتلى قائمة الفنانين الشعراء في عصره، لتولى كتابة شارة المسلسلات للنجوم الكبار من لبنان ومصر، فحققت أعماله الفنية نجاحًا باهرًا، بكل اللهجات التي كتب بها، كالمصرية واللبنانية، وكانت هذه كلمات قصيدة “اتركيني لقضاي” علي المولى.

 

Scroll to Top