استنتج فضل القران الكريم في حفظ اللغة العربية، نزّل الله سبحانه وتعالى القرآن وتكفل بحفظه، وقد جاء القرآن باللغة العربية الفصحى لتكون بياناً مما زادها شرفاً وتفضيلاً أن كانت لغة القرآن، وقد نطق اللغة العربية عرب وعجم تعلموا القرآن فانتشرت اللغة العربية في العالم بأسره. كما كانت اللغة الأم للعرب في بلاد الإسلام ورغم تعلمهم للغات أخرى إلا أنها كانت اللغة التي يقرأون بها القرآن فترسخت على ألسنتهم وفي قلوبهم، ويمكن من هنا أن استنتج فضل القران الكريم في حفظ اللغة العربية.
فضل القران الكريم في حفظ اللغة العربية
لقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه الكريم وكلامه من الضياع، وفي الوقت الذي جاءت آيات كتاب الله باللغة العربية الفصحى، ونزل القرآن على سيدنا محمد بلسان عربي فصيح، حِفظ القرآن حَفظ هذه اللغة فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وقد ساهم نزول القرآن باللغة العربية الفصحى في انتشارها وحفظها، فانتشرت على لسان العرب والعجم وكل من قرأ القرآن كما بحثوا في التفسير ومعاني الكلمات بذلك اتضحت معاني اللغة العربية أكثر. وقد نزل القرآن بلغة موحدة وحدت الشعوب والأمة فإن تعددت اللغات تمزقت الأمة وإن ماتت ماتت الأمة، لكن لغتنا حية بحياة القرآن فينا من خلال كل كلمة وآية وردت في كتاب الله.
حفظ القران الكريم للغة العربية
كان من فضل الله علينا حفظ القران الكريم للغة العربية فقد حفظه الله وحفظها لأنه تكفل بحفظه إلى يوم الدين بذلك ستحفظ اللغة التي نزل بها، ومن هنا جاء فضل القرآن في حفظ اللغة العربية ورسوخها في قلب كل من حفظ القرآن وقرأه على هذه الأرض، فلا يجوز أن يعتنق أحدهم الإسلام دون قراءة القرآن باللغة العربية الفصحى وإن لم يكن يتعلمها أو يعرفها، وكثيرون ممن أسلموا قرأوا القرآن بفصاحة دون أن يتقنوا الكلام العادي باللغة العربية لكنهم أتقنوا كلام الله.
استنتج فضل القران الكريم في حفظ اللغة العربية، لقد كان فضل القرآن عظيماً في حفظ اللغة العربية فقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تنزل آيات الله بهذه اللغة الفصحى لتترسخ في العقول والقلوب ألفاظها ومعانيها، وتنتشر في كل البلدان وتكون اللغة الأم لكل مسلم.